اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أننا "مع تطبيق القرارات الدولية منها القرار 1701 ويجب تطبيقه من الجانبين، ونحن نؤيّد ما يحمي لبنان والتزام لبنان بالقرارات الشرعية".

ورأى أن "الحرب على غزة لا تحتمل أن تستمرّ أكثر وهناك عوامل عدّة تتيح لنا أن نكون متفائلين بتوقّف الأعمال الحربية في القطاع وبعد ذلك يجب أن تتوقف الحرب ضدّ لبنان". مؤكدًا أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يقوم بما يلزم من لقاءات واتصالات لتجنيب لبنان كأس الحرب وكلّ الدول تريد أن يكون لبنان دولة قوية وحينها فقط الدولة ستكون قادرة على دعم القضية الفلسطينية".

وقال في حديث عبر الـMTV إنني "لا ابحث عن أي دور وأنا صريح بكل مواقفي ولست مرشحاً لأي منصب، ونحن قمنا في الوزارة بدورنا وقناعتنا وفقاً للقانون والضمير وبما يُريح حاجات الناس وأنا "ما بزعّل حدا ولا حدا بيزعل منيّ" لأنني أقوم بالواجب"، مضيفاً أن "ما عندي اي اعتبارات سوى الاعتبارات الوطنية وانا رجل مواجهة ولا اطعن احد".

وشدد على أننا "نحترم كل المرجعيات في لبنان والشعب اللبناني، والجمهورية لها مصلحة بأن يكون لديها رئيس جمهورية"، قائلا إن "التوافق الوطني هو ضرورة لانتخاب رئيس الجمهورية ولم يصدمني موقف وليد جنبلاط لأنّ من يقرأ موقفه جيّداً سيعلم أنّه يريد أن يُنتخب رئيس وحماية الساحة الداخلية".

وعن عودة سعد الحريري، قال إنني "لا اتوقع شيء عن عودة الرئيس الحريري ولا رأي لي في هذا الموضوع. كل اللبنانيين يتامى للدولة والحق والانماء".

وكشف المولوي أن "وزير الداخلية القطري بادر خلال زيارتي إلى قطر إلى طرح تقديم مساعدات إلى قوى الأمن بتوجيهات من سمو الأمير والموضوع قيد المتابعة".

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة