وسط ضجيج مبابي... صفقات ضلت الطريق إلى باريس

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كان باريس سان جيرمان بوصلة للشائعات طوال سوق الانتقالات الشتوية، على مدار 31 يوما في شهر كانون الثاني الماضي.

فعلى أرض الواقع أبرم النادي الباريسي 5 صفقات، حيث أعار الثلاثي الشاب شير ندور ونواه ليمينا وهوغو إيكيتيكي لأندية سبورتنغ براغا وولفرهامبتون وأينتراخت فرانكفورت، واستقطب الثنائي البرازيلي لوكاس بيرالدو وغابرييل موسكاردو من ساو باولو كورينثيانز.

وأعار باريس موسكاردو إلى كورينثيانز حتى 30 حزيران المقبل.

في المقابل كانت سيرة النادي الباريسي تتردد يوميا طوال شهر كانون الثاني، في ظل الضجة المثارة حول هدافه التاريخي كيليان مبابي، الذي لم تتوقف التكهنات بشأن وجهته المقبلة، الحائرة بين تجديد عقده مع العملاق الباريسي أو شد الرحال إلى إسبانيا لتحقيق حلم الطفولة بارتداء قميص ريال مدريد.

ووسط ضجة مبابي، ضلت 10 صفقات رشحتها وسائل الإعلام لسد احتياجات الفريق، الطريق إلى حديقة الأمراء.

ويعاني باريس، خاصة في خط الدفاع، بعد إصابة ميلان سكرينيار وابتعاد أشرف حكيمي بسبب المشاركة في كأس الأمم الأفريقية، وخروج الثنائي ليفن كورزاوا ونوردي موكيلي من حسابات لويس إنريكي المدير الفني للفريق.

وترشح لسد ثغرة الجبهة اليمنى ساشا بوي، الذي انتقل لاحقا من غلطة سراي إلى بايرن ميونيخ، بينما ارتبط قلبا دفاع الفريق البافاري دايوت أوباميكانو وماتياس دي ليخت بأجندة اهتمامات إنريكي والإدارة الرياضية في باريس.

وكان من بين المرشحين أيضا لتعزيز قلب دفاع بي إس جي، كل من جان كلير توديبو لاعب نيس، وليني يورو مدافع ليل، ودييغو يورينتي مدافع روما المعار من ليدز يونايتد.

وكان جوشوا كيميتش نجم وسط بايرن ميونيخ، أحد الأسماء البارزة التي ارتبطت بالانتقال إلى باريس طوال الشهر الماضي، مع الإشارة إلى إمكانية تأجيل الصفقة للصيف المقبل في ظل وجود منافسة من برشلونة.

ولم يكن كيميتش الاسم الوحيد المرشح لتعزيز خط وسط بطل الدوري الفرنسي، بل ترددت أيضا في وسائل الإعلام، سيرة البرازيلي برونو غيمارايش لاعب نيوكاسل يونايتد.

ووسط تكهنات لم تتحقق بإمكانية إعلان مبابي انضمامه لريال مدريد في كانون الثاني الماضي، بدأ الحديث الإعلامي أيضا عن خيارات هجومية لتعويضه مثل رافائيل لياو نجم ميلان وفيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقي 2023.

لكن بقى مبابي في حديقة الأمراء وأبقى الجدل مستمرا، في ظل تكتمه على القرار النهائي، لتبقى هذه الأسماء مرشحة لتعويضه مستقبلا إذا رحل في صيف 2024.