اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف الإعلام "اسرائيلية" أن موفدين من قِبل عضو كابينت الحرب ووزير الأمن السابق، بيني غانتس، حاولوا تجنيد وزراء وأعضاء "كنيست" في حزب "الليكود" لإسقاط رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتغيير تركيبة حكومته، خلال دورة "الكنيست" الحالية.

وتابع الإعلام أن الموفدين اقترحوا مرشحين مختلفين من حزب "الليكود" لمنصب رئيس الحكومة، ولم يطلبوا تعيين غانتس في المنصب، موضحاً أن الفكرة الأساسية التي حملها الموفد هي "تعيين مرشح متفق عليه لفترة محددة دون المنافسة لاحقاً على رئاسة حزب الليكود".

وفي محيط غانتس، اختاروا "عدم التعليق" على هذا الأمر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام الاحتلال.

ويُشار إلى أنّ غانتس هو حالياً أحد أبرز قادة المعارضة "الإسرائيلية"، التي تشكلت منذ تشكّل الحكومة الحالية أواخر العام 2022، والتي سيطر عليها اليمين المتطرّف. كما أن غانتس هو أيضاً أحد أعضاء حكومة الطوارئ و"كابينيت" الحرب في ظل العدوان على قطاع غزة.

وعلى خلفية الحرب على غزة والإخفاق في تحقيق الأهداف، نشأت الصراعات والخلافات الداخلية بين المسؤولين "الإسرائيليين"، ولا سيما بين غانتس ونتنياهو، وقد برزت هذه الخلافات في الإعلام "الإسرائيلي"، الذي يرجّح أنّ يكون الأوّل من أبرز المرشحين لخلافة نتنياهو في الحكم.

ويخلتف نتنياهو وغانتس في المواقف بشأن الحرب وملفاتها، إذ يعتقد نتنياهو أن "الضغط العسكري على حماس في غزة" هو الذي سيؤدي إلى صفقة تبادل أسرى، بينما يعارض غانتس هذا النهج، ودعا إلى "دراسة صيغ جديدة يمكن أن تشجع حماس على الخطوة"، وفق صحيفة "هآرتس".

بدورها، أظهرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن غالانت وغانتس وآيزنكوت، ومعهم المستويين الأمني والعسكري يعتقدون أنه على نتنياهو تقديم مخطط سياسي للمساعدة في تحقيق أهداف الحرب، بينما يمتنع نتنياهو، عن اتخاذ هذا القرار مبرراً ذلك بحجج مختلفة. 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين