اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يشارك منتخب فلسطين لكرة السلة في كأس بيروت التي تقام في الفترة من 17 الى 20 شباط الجاري بإشراف الاتحاد اللبناني لكرة السلة وتنظيم شركة "غلوبال أكتيف سبورتس" والتي تُشكّل مناسبة هامة للمنتخبات المشاركة للاستعداد للتصفيات الآسيوية التي تنطلق في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.

وتأتي المشاركة الفلسطينية على جانب كبير من الأهمية، على الرغم من الصعوبات التي يُعانيها جرّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والضفة الغربية، وسيلعب "الفدائي" في المجموعة الثانية، بمواجهة منتخبي سوريا وسلطنة عُمان، فيما يتواجد في المجموعة الثانية منتخبات لبنان والعراق والكويت.

ابراهيم حبش رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة، أكّد أن "الرسالة الرياضية على جانب كبير من الأهمية، ولنُظهر للعالم أنه على الرغم من العدوان على غزة والضفة الغربية، وألم ووجع أهلنا، الا أن ذلك لا يحبط معنوياتنا ولا يُفقد عزيمتنا على الإستمرار والتمسك بالحياة".

وتابع حبش: "إننا في هذه المناسبة نودّ توجيه الشكر الى الاتحاد اللبناني لكرة السلة والشركة المنظمة "غلوبال أكتيف سبورتس" لتوجيه هذه الدعوة الى منتخب فلسطين للمشاركة في كأس بيروت، حيث لها أهمية كبيرة لجهة مساعدتنا على تجميع المنتخب أولاً وتحضيره من خلال الإحتكاك بمنتخبات عربية قوية، تمنحه بعض الجاهزية قبل النافذة الآسيوية المقبلة لتصفيات كأس آسيا".

وعن عناصر المنتخب الفلسطيني وقدرته على المشاركة بعناصر مكتملة قال: "لن يكون المنتخب الفلسطيني مكتملاً، نظراً لظروف بعض اللاعبين المتعلقة بالحرب، وبعضهم بالعمل، لذلك سيكون الإعتماد على دمج عناصر الخبرة مثل تامر حبش وسليم سكاكيني ومحمد موسى وغيرهم مع مع بعض اللاعبين الشباب لإيجاد تشكيلة جيدة".

وعن قائد المنتخب ساني سكاكيني المحترف في النادي الرياضي بيروت، قال رئيس الاتحاد الفلسطيني: "بالتأكيد نتواصل مع ساني، فهو قائد المنتخب ولاعب كبير، ولكن الى الآن لم نأخذ جوابه إن كان سيتواجد معنا في المرحلة المقبلة". سيلعب المنتخب الفلسطيني في كأس بيروت أمام سوريا وعمان، وفي النافذة الآسيوية الأولى سيلعب ضمن منافسات المجموعة الرابعة، بمواجهة الأردن في 23 الجاري في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين الرياضية، أي بعد ثلاثة أيام فقط على ختام "كأس بيروت"، قبل أن يلعب في 26 منه مع المنتخب العراقي في الصالة عينها، علماً أن المنتخب السعودي يقع في المجموعة الرابعة أيضاً وسيتواجه معه المنتخب الفلسطيني في النافذة الثانية للتصفيات الآسيوية.

وعن المشاركة في كأس بيروت تحضيراً لهذه المباريات الهامة قال حبش: "المباراتان أمام سوريا وسلطنة عُمان تأتيان على جانب كبير من الأهمية لجهة عمل الجهاز الفني وايجاد التجانس المطلوب، لكن في البداية هي فرصة لتجميع المنتخب، ومن بعدها عملية التحضير، لنظهر بالصورة المطلوبة في كأس بيروت، وهو ما يُساعدنا على رفع الجاهزية للمواجهتين الآسيويتين، حيث سنحاول خطف الفوز في إحداهما على الأقل".

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات