اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مع ارتفاع مستوى التوتر في قطاع غزة، كشفت هيئة البث "الإسرائيلية" أن مجلس الحرب "الإسرائيلي" يرفض حتى الآن المشاركة في اجتماع مقرر غداً الثلاثاء في القاهرة، بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر لاستكمال المباحثات حول صفقة محتملة لتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس.

وأضافت الهيئة "في هذه المرحلة القرار في "إسرائيل"  هو عدم السفر لحضور القمة في القاهرة هذا الأسبوع، لكن ليس من المستبعد أن يسافر رئيس (جهاز المخابرات) "الموساد" ورئيس (جهاز الأمن الداخلي) الشاباك في نهاية المطاف إذا ما ضاقت الخلافات بين أعضاء مجلس الحرب"، بحسب ما نقلت "وكالة أنباء العالم العربي".

إلى ذلك وبحسب الهيئة، فإن الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت يعارضان تعامل رئيس الوزراء مع ردود حركة حماس حول الصفقة المحتملة. إذ "يعتقد غانتس وآيزنكوت أن ما يحدث مضيعة للوقت، وكان ينبغي، حسب رأيهما، تدوين الجواب وإرساله إلى الوسطاء، لأنه كان من الممكن أن يتم تلقي إجابة أخرى حينها من حركة حماس، فهناك إجماع على أن رد حماس غير قابل للتنفيذ، ولكن هناك اختلافات في الرأي حول كيفية التصرف".

ويأتي اجتماع القاهرة استكمالًا لمباحثات سابقة جرت في باريس في 28 كانون الثاني الماضي، والذي تم فيها تقديم إطار اتفاق لإنجاز صفقة لتبادل الأسرى.

وطرحت حماس في ردها الأولي على خطة مقترحة عدة مطالب، بما في ذلك العديد من المطالب غير المعقولة بالنسبة لـ"إسرائيل".

مع ذلك، فقد أعرب المسؤولون الأميركيون عن بعض التفاؤل، وقالوا إنه على الرغم من أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الطرفين، فإن رد حماس يوفر فرصة للمفاوضات حول اتفاق جديد.

ووصف رئيس الوزراء "الإسرائيلي"مجلس الحرب الإسرائيلي يرفض المشاركة في اجتماع بالقاهرة، بنيامين نتنياهو، المطالب بأنها "وهمية"، لكنه لم يغلق الباب أمام محادثات محتملة.

وأجرى وفد من حماس محادثات في القاهرة يوم الخميس مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية وناقش صفقة الأسرى والسبل المحتملة للمضي قدمًا، وفقًا لتصريحات أدلى بها مسؤولون مصريون وحماس.

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت