اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تقرير: جويل عرموني

بحفل كبير جمعهما بجمهورهما في أديب بالاس، من تنظيم Aswar Production و Hamra Production، احتفل النجمان سعد رمضان وماهر جاه بعيد الحب وسط أجواء مميزة أشعلا فيها الحضور حتى ساعات الصباح الأولى، حيث قدما باقة من أجمل الأغنيات التي أحبها وانتظرها الحاضرون.

وكان لموقع "الديار" لقاء مع الفنان سعد رمضان الذي شدد على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الليلة مؤكداً أن الحياة تستمر ولا بد أن يبقى الأمل لأننا بدونه نفقد أي مبرر للإستمرار، خاصة في لبنان فمنذ أن فتحنا أعيننا ونحن نعيش حالات حروب وصعوبات ومشاكل واستمرينا لأنه لا حل آخر لدينا.

أما بالنسبة لعمله الجديد الذي أصدره من أيام قليلة "عندا شي" فعبّر عن فرحته بالأثر الإيجابي الذي تركته عند الجمهور لا سيما أنه تمت ترجمتها بطريقة صحيحة بالفيديو الذي تم تصويره عندما شاركته فيه فتاة صغيرة، فأتى مختلفاً عن أعماله السابقة، وتفاعل معه الجمهور بشكل إضافي، وأصبح كل من لديه ابنة صغيرة يشعر أن الأغنية موجهة لها، بنفس القدر الذي يشعر من يستمع إليها أنها موجهة لحبيبته أو زوجته أو والدته.

وعن سبب نجاح معظم الأعمال التي يقدّمها، أكد سعد أن الفنان يساعد بنجاح الأغنية لكنه من المستحيل أن يعرف أن كانت ستضرب قبل إصدارها، وهذا ما قاله لي أحد الملحنين عندما طلبت منه أغنية "تكسّر الأرض" فقال لي لو أعلم أنني أعطيك هكذا أغنية لما بعتك إياها بنفس السعر!

وشدد أنه يحاول في الفترة الأخيرة اختيار أغانٍ سهلة أكان بالكلام أو اللحن أو التوزيع لأن الناس تحب ألأغاني البسيطة التي تدخب القلب بسلاسة.

وفي سؤال عن وضعه العاطفي في عيد الحب، أجاب أنه غير مرتبط ولا يعيش حالة حب في المرحلة الراهنة، مؤكداً أن الإنسان لا يستطيع أن يضع مواصفات لشريكه لأنه يعود ويختار شريكاً لا يشبه المواصفات التي وضعها، بل حسب النصيب كيف يأتي.

أما عن حفلاته المقبلة، فقال سعد أنه في الأسبوع القادم سيكون له حفل في ألمانيا، يليه حفل في مكسيكو وآخر في كندا. كما أنه سيتواجد في شهر رمضان في كندا مع شقيقته التي لم يرها منذ سبع سنوات.

كما كشف عن تحضيره لأغنية جديدة ستكون مصرية عراقية لا تشبه أي أغنية قدمها منذ خمسة عشر سنة لغاية اليوم، وأحبّ أن يتحدى نفسه بهذه الأغنية، حيث سيرى فيها بعض الجنون الذي يشبه سعد رمضان!



الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان