اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأميركي -نقلا عن مسؤولين "إسرائيليين"- أن وفدا سيتوجه إلى مصر غدا، في محاولة لدعم المفاوضات بشأن الأسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يضم الوفد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع، ومدير جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، ممثل الجيش في المفاوضات.

كما يتوقع -بحسب ذات المصدر- أن يشارك في المفاوضات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز ورئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل والوسيط القطري.

يشار إلى أن حماس و"إسرائيل" كانتا قد توصلتا، بوساطة قطرية مصرية أميركية، لهدنة مؤقتة في 24 تشرين الثاني الماضي استمرت أسبوعا، وجرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة.

وتجددت المساعي للتوصل إلى صفقة جديدة أواخر الشهر الماضي، حيث عقدت اجتماعات في باريس أسفرت عن مقترحات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسُلّمت إلى حماس لدراستها.

وردت الحركة على مقترح إطار اتفاق التهدئة حيث وافقت على إطار يفضي للتوصل إلى هدنة تامة ومستدامة على 3 مراحل، تستمر كل مرحلة 45 يوما، وتشمل التوافق على تبادل الأسرى وجثامين الموتى، وإنهاء الحصار، وإعادة الإعمار.

كما طالبت بأن يُنتهى من مباحثات التهدئة التامة قبل بدء المرحلة الثانية، وضمان خروج القوات "الإسرائيلية" خارج حدود القطاع، وبدء عملية الإعمار.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟