اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


رغم تسجيله لمكاسب في آخر جلسات الأسبوع المنتهي في البورصات العالمية امس، تكبد الذهب خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن أدت بيانات التضخم الساخنة إلى تهدئة توقعات خفض مبكر لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).

وعكست أسعار العقود الآجلة للذهب، مسارها نحو الصعود عند تسوية يوم الجمعة الفائت، بنسبة 0.5 بالمئة أو 10.6 دولار لتصل الأونصة إلى 2025.5 دولار، بعد أن تراجعت إلى 2006.6 دولار، لتقلص خسائر المعدن الأصفر منذ بداية الأسبوع عند 0.7 بالمئة.

في غضون ذلك، استقرت قيمة مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية- عند 104.27 نقطة محققا ارتفاعا أسبوعيا طفيفا بنحو 0.16 بالمئة، ومنذ بداية العام بنحو 3 بالمئة.

أظهرت البيانات أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع في يناير. وأظهر تقرير آخر أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع في الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية السبائك التي لا تدر عائدا.

وقال إيفريت ميلمان، كبير محللي السوق في جينزفيل كوينز، إنه نظرًا لأنه من غير المرجح أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في مارس، فمن المحتمل أن يواجه الذهب صعوبات في الارتفاع.

وأضاف أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة قوي إلى حد ما، مما يشير إلى ارتفاع التضخم، وهو ما يمثل رياحًا معاكسة للذهب متوقعا أن تنخفض أسعار الذهب بشكل أكبر إلى مستوى 1960 دولارًا.

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!