اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفاد مطلعون على الاجواء بين تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي، بأن العلاقة شبه مقطوعة بين مسؤولي الطرفين، ولغة الكلام معطلة، والاتصالات العلنية أو السرية فوق الطاولة وتحت الطاولة يقوم بها الاصدقاء فقط، "سعاة الخير" حتى النائب مروان حمادة الذي يرتبط بعلاقة متينة مع الرئيس سعد الحريري زار الضريح برفقة النائب تيمور جنبلاط ولم يعرج على بيت الوسط، وهذا يدل على مدى الموقف الصارم للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من التباينات الاخيرة.

وحسب المطلعين على اجواء العلاقة، فان الحريري يريد اجوبة واضحة حول الاجراءات التي قام بها الوزير الاشتراكي عباس الحلبي بحق الموظفين المحسوبين على تيار المستقبل وتحديدا من اقليم الخروب في وزارة التربية، وحسب الرواة، عندما حاول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي استيضاح ما يجري في التربية، رد الحلبي "الموضوع عند وليد بك".

وتدخل سعد الحريري من الامارات العربية المتحدة لمعالجة ملف امل شعبان، لكن جنبلاط لم يتجاوب، وقيل انه ابلغ من راجعه انه لا يتدخل في ملفات تتعلق بالفساد وما شابه، رغم طلب الحريري شخصيا من جنبلاط التدخل للمعالجة.

رضوان الذيب - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2155297


الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء