اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لم ينجح بوروسيا دورتموند في الخروج من كبوة الموسم الماضي، عندما فرط بغرابة في لقب الدوري الألماني.

وكان دورتموند بحاجة إلى الفوز في الجولة الأخيرة على ملعبه أمام ماينز ليتوج باللقب، لكنه تعادل بنتيجة (2-2) ليهدي اللقب لبايرن ميونيخ.

ويبدو أن تلك الكبوة أثرت بشدة على نتائج بوروسيا دورتموند هذا الموسم، حيث ابتعد كثيرًا عن المنافسة على اللقب، قبل نهاية الموسم بوقت طويل.

ويحتل دورتموند المركز الرابع برصيد 41 نقطة، بفارق 17 نقطة كاملة عن المتصدر باير ليفركوزن.

ويبقى الهدف الأساسي لأسود الفيستيفال الآن في الدوري، هو إنهاء الموسم بين المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري الأبطال، خاصةً أنه يجد منافسة شرسة من لايبزيغ، صاحب المركز الخامس، الذي يملك في رصيده 40 نقطة.

ويبدو أن دورتموند تأثر أيضًا برحيل جود بيلينغهام إلى ريال مدريد، الصيف الماضي، ليفتقد أحد أبرز نجومه في المواسم الماضية، كما غادر الظهير رافائيل غيريرو تجاه الغريم بايرن ميونيخ.

ورغم تدعيم دورتموند صفوفه بصفقات مميزة، على غرار رامي بن سبعيني ومارسيل سابيتزر ونيكلاس فولكروغ، هداف الفريق هذا الموسم برصيد 12 هدفا في جميع المسابقات، إلا أنه عانى محليًا كثيرًا، ولم يجد الحل بعد بضم جادون سانشو في الميركاتو الشتوي.

ولم يكن حال دورتموند في كأس ألمانيا أفضل من الدوري، حيث ودع البطولة مبكرًا من ثمن النهائي، بالسقوط أمام شتوتغارت (2-0).

الأمل الأوروبي

ويسعى دورتموند للهروب من كبوته المحلية، من خلال منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث يرحل اليوم الثلاثاء إلى ملعب فيليبس، لمواجهة أيندهوفن الهولندي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

ومن شأن تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة، أن يمنح الثقة لدورتموند لإنهاء الموسم بقوة، خاصة أنه ودع دوري الأبطال من ثمن النهائي في الموسم الماضي أمام تشيلسي، ولم يصل لربع النهائي منذ موسم (2020 - 2021) عندما سقط أمام مانشستر سيتي.

ويملك الفريق الأصفر ذكريات جيدة في دوري الأبطال، حيث سبق أن توج باللقب في موسم (1996 - 1997) على حساب يوفنتوس، وخسر النهائي أمام بايرن ميونخ في موسم (2012 - 2013).

ورغم الكبوة المحلية التي يمر بها دورتموند، إلا أنه نجح في تقديم مستويات مميزة في دوري الأبطال، هذا الموسم، حيث تصدر مجموعة الموت التي ضمت أيضا باريس سان جيرمان وميلان ونيوكاسل، وبالتالي يملك الثقة في إمكانية مواصلة تألقه الأوروبي، عند مواجهة أيندهوفن اليوم.

وفي مباراة ثانية تقام اليوم أيضاً، يلتقي انتر ميلان الايطالي مع أتلتيكو مدريد الاسباني.

يوفنتوس يرتدي قميص برشلونة

ويترقب عشاق كرة القدم القمة المرتقبة التي ستجمع نابولي بنظيره برشلونة، على ملعب دييغو مارادونا غداً الأربعاء.

نابولي صاحب الأرض في اللقاء الأول، تأهل لهذا الدور بعد احتلاله المركز الثاني بمجموعته خلف ريال مدريد، أما برشلونة فتمكن من تصدر المجموعة الثامنة والأخيرة.

مفاجأة ليوفنتوس

وينتظر مشجعو يوفنتوس لقاء نابولي وبرشلونة على أحر من جمر، نظرا لما ستسفر عنه المواجهة من تأكيد ظهور الفريق بمونديال الأندية من عدمه.

ويأمل اليوفي وجماهيره في سقوط نابولي، لأن خسارة الأخير تعني صعوبة لحاقه ببطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي ستقام بالنظام الجديد.

الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قرر إجراء تغيير شامل بالبطولة، حيث قرر أن رفع عدد الأندية المشاركة بنسخة 2025، إلى 32 فريقا، لتقام على غرار البطولات الكبرى.

ورغم غياب يوفنتوس عن المشاركة بالبطولات الأوروبية هذا الموسم، إلا أن الفريق أمام فرصة كبيرة للمشاركة بمونديال الأندية حال سقطت الأندية الإيطالية المنافسة له مثل نابولي ولاتسيو.

دور برشلونة

إنتر ميلان الذي وصل الى نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، ضمن بشكل رسمي تأهله للمونديال، ليكون أول ممثل إيطالي يتأهل للمسابقة، تاركا أندية يوفنتوس، نابولي، ميلان ولاتسيو في السباق.

وبعد خروج ميلان من دور المجموعات بالتشامبيونزليغ، أصبح نابولي ولاتسيو هما فقط من ينافسان يوفنتوس.

وبناء على نقاط تصنيف الاتحاد الأوروبي، يتقدم يوفنتوس حاليا بفارق 6 نقاط على نابولي، حيث يمتلك 47 نقطة مقابل 41 لنابولي، فيما يتأخر لاتسيو برصيد 33 نقطة.

لاتسيو أمام مهمة مستحيلة في التأهل لكأس العالم، نظرا لأنه سيكون بحاجة إلى الفوز بكل مبارياته هذا الموسم بدوري الأبطال والتتويج باللقب، وهي الحالة الوحيدة التي ستمنحه البطاقة الثانية من إيطاليا رفقة إنتر.

أما نابولي فتبدو مهمته أسهل من لاتسيو، حيث يحتاج فريق الجنوب لـ 6 نقاط فقط من أجل معادلة يوفنتوس والتفوق عليه بعد ذلك.

ويحتاج نابولي للفوز على برشلونة في دور الـ16 والتأهل للدور ربع النهائي.

الأندية المتأهلة

ومن أوروبا، يصعد 12 ناديا (الفائزون بدوري أبطال أوروبا بين موسم 2020-2021 إلى 2023-2024، إلى جانب 8 فرق أخرى سيتم تحديدها من خلال تصنيف الأندية بناءً على نفس فترة الأربع سنوات).

وضمن الرباعي تشيلسي، ريال مدريد ومانشستر سيتي التأهل رسميا نظرا لكونهم أبطال النسخ الثلاثة الأخيرة.

هذا بالإضافة إلى إنتر، بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان، بورتو وبنفيكا بناءً على تصنيف الفيفا، لتتبقى 4 مقاعد فقط حتى الآن ستتحدد مع نهاية الموسم الجاري.

برشلونة لنسيان اخفاقاته

من جهته، يسعى برشلونة لنسيان إخفاقاته المحلية، بالقتال على آخر لقب يمكن أن ينقذه من الموسم الصفري، رغم صعوبة الموقف.

وخسر برشلونة نهائي كأس السوبر الإسباني، ضد الغريم التقليدي ريال مدريد بنتيجة (4-1) في المملكة العربية السعودية، كانون الثاني الماضي.

وودع البلوغرانا بطولة كأس الملك، من الدور ربع النهائي، بالخسارة (4-2) من أتلتيك بيلباو بعد التمديد للأشواط الإضافية.

وعلى مستوى الليغا، فالفريق الكتالوني يحتل حاليا المركز الثالث برصيد 54 نقطة، بفارق 8 نقاط كاملة عن المتصدر ريال مدريد.

وسيخوض البارسا مواجهة نابولي بطل إيطاليا، غداً الأربعاء.

وكان برشلونة تأهل في صدارة المجموعة الثامنة، برصيد 12 نقطة، حققها من 4 انتصارات وخسارتين.

أما نابولي فتأهل وصيفا للمجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط، من 3 انتصارات، وخسارتين وتعادل وحيد.

ذكريات كاتالونية

ويملك برشلونة سجلا أوروبيا مميزا في مواجهة نابولي، حيث التقى الفريقان في 4 مباريات سابقة، حقق برشلونة الانتصار مرتين، وتعادلا مرتين.

البداية كانت في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لموسم (2019-2020)، وخرج برشلونة بتعادل إيجابي بهدف لمثله في إيطاليا.

أما بلقاء الإياب، فنجحت كتيبة البارسا في دك شباك البارتينوبي بنتيجة (3-1)، وحسم الفريق الكتالوني التأهل للدور ربع النهائي.

ثالث المواجهات بين الفريقين كانت بذهاب الدور الإقصائي المؤهل لثمن نهائي الدوري الأوروبي لموسم (2021-2022)، وتعادلا في ملعب "كامب نو" (1-1).

وفي لقاء الإياب بإيطاليا على ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، سحق برشلونة نابولي بنتيجة (4-2) وحسم تأهله.

ويسعى برشلونة لمواصلة التفوق على الفريق الإيطالي، الذي لا يمر بأفضل أحواله، إذ تسعى إدارة النادي لإقالة المدير الفني والتر ماتزاري بسبب سوء النتائج.

ومن المحتمل أن تتم إقالة المدير الفني الإيطالي قبل ساعات من خوض مواجهة برشلونة، وهو ما سيكون في صالح البلوغرانا.

وعلى الرغم من الأزمات التي يعيشها البارسا، وإعلان المدير الفني تشافي رحيله بنهاية الموسم، فإن الفريق نجح في استعادة استقراره بعض الشيء مؤخرا.

فمنذ إعلان رحيل تشافي، خاض الفريق 4 مباريات في الليغا، حقق الانتصار في 3 وتعادل مرة.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا