اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، "الانتهاكات والتجاوزات المروعة" التي ارتكبها الجيش وقوات الدعم السريع خلال الحرب في السودان.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: "منذ حوالى عام، تسمع روايات قادمة من السودان عن الموت والمعاناة واليأس، في ظل استمرار الصراع العبثي وانتهاكات حقوق الإنسان من دون نهاية في الأفق".

وجاءت هذه التصريحات في أعقاب نشر تقرير للأمم المتحدة يوم الخميس يوثق الانتهاكات التي ارتكبها الطرفان المتحاربان.

وكشف التقرير أن الجيش وقوات الدعم السريع "نفذوا هجمات عشوائية في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، بما في ذلك مواقع تؤوي نازحين، خصوصا في الخرطوم وكذلك في كردفان ودارفور، بين شهري نيسان وكانون الأول".

وفي نوفمبر، حذر حوالى 12 خبيرا في الأمم المتحدة من انتشار العنف الجنسي على نطاق واسع، بدوافع عرقية في بعض الأحيان، بينما يستخدم "كأداة حرب" في السودان.

وعدد التقرير "118 حالة عنف جنسي"، من بين ضحاياها 19 طفلا.

وحذر تورك من أن "بعض هذه الانتهاكات ترقى إلى مستوى جرائم حرب"، داعيا إلى إجراء "تحقيق سريع وشامل وفعال وشفاف ومستقل ونزيه، وإحالة المسؤولين على القضاء".

وبحسب التقرير الأممي، تظهر أدلة موثقة بالفيديو أن العديد من الطلاب الذين يتنقلون برا في ولاية شمال كردفان ربما قطعت رؤوسهم على أيدي رجال يرتدون زي الجيش النظامي، بسبب دعمهم المفترض لقوات الدعم السريع ربطا بانتمائهم العرقي.

ويظهر مقطع الفيديو المنشور على منصات التواصل الاجتماعي في منتصف شباط، جنودا يسيرون حاملين رؤوسا مقطوعة وهم يطلقون إهانات عرقية، وفقا للأمم المتحدة.


الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة