اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الأمين العام للمتحف الوطني العماني، جمال بن حسن الموسوي، أن خبراء من سلطنة عمان وروسيا سيبدؤون هذا العام في ترميم مجموعة جديدة من القطع الأثرية التي تضررت خلال الحرب السورية، والتي ستجري في مسقط وستستغرق عامين.

وقال الموسوي في تصرحيات صحفية: "في ما يتعلق بتعاوننا مع روسيا على الأراضي السورية، فقد بدأ في نهاية عام 2019، وخلال زيارتنا الأولى إلى دمشق، عقدنا اجتماعاً مع المدير العام لمتحف الإرميتاج ومع القيادة السورية... منذ تشرين الأول 2019، لدينا اتفاقية خاصة مع سوريا تسمح لنا، الدولة الوحيدة في العالم، باستقبال الآثار من سوريا؛ ودمشق الرسمية، للتخزين المؤقت في عمان، كأرض محايدة. وكجزء من التخزين المؤقت، نقدم المساعدة في ترميم هذه القطع الأثرية".

وأضاف أنه تم ترميم 207 قطع في المرحلة الأولى 2021-2022 في مسقط، وهذا العام "سنستقبل الدفعة الثانية من القطع الأثرية من سوريا، وستحتوي على 200-300 قطعة، وسيستمر العمل لمدة عامين، وسنقوم أيضًا بإشراك متخصصين روس في أعمال الترميم".

وأشار الموسوي إلى أن متخصصين من الأرميتاج يعملون بالفعل في عمان داخل أسوار المتحف الوطني على ترميم الآثار من تدمر.. وعمل متخصصون عمانيون على ترميم العناصر المتبقية.

وأوضح أن الترميم يشمل القطع التي تضررت حصراً أثناء الأعمال العدائية، والأضرار التي لحقت إما نتيجة للتفجيرات أو بسبب التأثير المادي. ثم كان هناك معرض لهذه القطع، في عمان، وهو "أول معرض في العالم مخصص للحضارة السورية القديمة - علم الآثار على مدى السنوات الـ 14-15 الماضية، وفي نهاية عام 2022، أعدنا هذه القطع إلى دمشق سالمة غانمة".

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران