بين حبلي التنفيذ والتهويل الغليظين، تترنح الملفات اللبنانية السياسية والعسكرية والامنية والاجتماعية. سياسيا اصرار من خماسي باريس على انجاز الاستحقاق الرئاسي بتدخل سعودي-ايراني.
- عسكريا "طحشة اسرائيلية" غير مسبوقة في اتجاه كسر قواعد الاشتباك مع حزب الله.
- امنيا: مع عودة الحديث والتسريبات عن خلايا ارهابية.
- اجتماعيا: مع انفجار المتقاعدين العسكريين على خلفية "ضرب" الحكومة باستدانة 32 مليون دولار لصالح جزء من الموظفين، ما علق العمل بالقرار.
المشهد المعقد والمتشابك، لم يلغ الاهتمام الدببلوماسي في لبنان، بطبيعة ما حصل عمليا منذ ايام في منطقة الغازية، حيث كشفت المعلومات والتحقيقات ان الغارة "الاسرائيلية" لم تكن بهدف عسكري انما اعلامي، اذ وفقا للمصادر فان الهدفين المستهدفين، عبارة عن عنبرين يبعدان عشرات الامتار: الاول مخصص لتصنيع"قساطل حديدية، اما الثاني فلتجميع مولدات كهربائية، فضلا عن وجود مستودع لمادة المازوت.
وتتابع المعلومات بان المطلوب "اسرائيليا"، كان اظهار اسطوانات القساطل المدمرة على انها هياكل لصواريخ، والمازوت المشتعل على انه وقود لتلك الصواريخ، باعتبار ان الهدفين جزءا من الترسانة الصناعية للصواريخ الدقيقة للحزب، الا ان اللهب الذي تصاعد من المكان والحريق، بيّن للخبراء عكس ما زعمته "تل ابيب"، وان الامر لا علاقة له باي منشآت بنية تحتية للحزب.
ورأت المصادر ان معطيات استخباراتية توفرت لدى المقاومة، تحدثت عن خطة لاستدراج الحزب لمواجهة، حدودها او سقفها الخامس من آذار، عبر وسيط فرنسي التقى مسؤولا عسكريا رفيعا في حزب الله، تقاطعت معلوماته مع تحذير ايراني وصل الى الضاحية الجنوبية، ما رفع جهوزية المقاومة بكل وحداتها الى الدرجة القصوى، من التعبئة العسكرية وصولا الى قوات الرضوان، مع التشديد على العناصر بعدم استخدام الهواتف خلال التنقل وداخل المواقع العسكرية من أي مستوى كان، مع حصر التواصل بالاجهزة اللاسلكية ذات الموجات القصيرة وشبكة الاتصالات الارضية، التي نجح امن حزب الله في كشف مواقع اختراق لها.
وتابعت المصادر بان تواصلا جديا يجري بين المعنيين في الدولة اللبنانية وقيادة الحزب، فيما خص المبادرة البريطانية لانشاء ابراج مراقبة على الحدود الجنوبية، تشبه الخطة التي اعتمدت على طول الحدود الشرقية والشمالية لضبط الحدود، واكدت المصادر ان هذه الخطة لن تسير او تطبق الا بعد وقف لاطلاق النار والتوصل الى تسوية سياسية، لان الحزب ليس في وارد تقديم هدايا مجانية للعدو، وفقا لما ابلغه للمعنيين، متخوفة من ان تعمد "اسرائيل" الى توجيه ضربتها خلال شهر رمضان خلافا للتوقعات، خصوصا ان ثمة من يرى ان البيئة السياسية الداخلية باتت جاهزة وممهدة لهكذا حرب، بعد عملية خلط الاوراق بين الاطراف، والتي شارفت على الانتهاء مع تخطي البعض الخطوط الحمر.
وسالت المصادر الديبلوماسية هل يؤدي موقف رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون والتيار الوطني الحر ببعديه التكتي والاستراتيجي الى قلب المعادلات الى هذه الحدود، ليصح ما لم يحصل عام 2006 ؟ المصادر تركت الاجابات للايام القادمة.
يتم قراءة الآن
-
العلويّون ضحايا العلويين
-
"Soft landing" فرنجية : فتّش عن المحيطين "كفانا خسارة"! جنبلاط نسق مع بري وقطع الطريق على جعجع القوات تنتظر بري وناقشت كلّ الخيارات منها المقاطعة
-
حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان
-
الانتخابات الرئاسية: الكواليس الداخلية تشتعل في سباق الحسم بري يعوّل على انتخاب الرئيس في 9 كانون 2... ودعوات للسفراء بعد الميلاد المعارضة لم تتفق على تسمية المرشح وجعجع يضغط لتأخير الحسم
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
10:38
تحليق للطائرات المُسيّرة صباحاً في أجواء الجنوب و"اسرائيل" قامت بتفجيرات في كفركلا وبني حيان
-
10:01
ميقاتي: اثبتَ الجيش على الدوام انه يمثل وحدة هذا الوطن ويقوم بواجباته، وجميع اللبنانيين الى جانب الجيش ويدعمونه.
-
10:00
ميقاتي: سنعقد اجتماعا مع اللجنة التي تشرف على وقف اطلاق النار وامامنا مهام كثيرة ابرزها انسحاب العدو من كل الاراضي التي توغل فيها في خلال عدوانه الاخير، وعندها سيقوم الجيش بمهامه كاملة
-
10:00
ميقاتي: لم يتقاعس الجيش يوما عن مهماته ونحن امام امتحان صعب وسيثبت الجيش انه قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه وانا على ثقة كاملة بهذا الامر
-
09:59
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، من ثكنة الجيش اللبناني في مرجعيون: تحية لارواح شهداء الجيش الذين سقطوا دفاعا عن الارض اتطلع في وجوهكم واشعر بالفخر لانني اشعر بمعنوياتكم العالية واصراركم على الدفاع عن الارض على الرغم من كل الصعوبات
-
09:34
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من ثكنة الجيش في مرجعيون: سنعقد اجتماعا مع اللجنة التي تشرف على وقف اطلاق النار وأمامنا مهام كثيرة أبرزها انسحاب العدو من كل الاراضي التي توغل فيها