اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم الاثنين- إنه لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، محذرا من أن الهجوم "الإسرائيلي" على رفح سينهي برامج المساعدات الإنسانية في غزة، في حين دعت كل من الخارجية الإيرانية والصينية والبريطانية إلى اتخاذ إجراءات لإنهاء الحرب في القطاع.

كما طالب غوتيريش بوقف فوري للنار وإطلاق سراح المحتجزين، موضحا أن هجوم الاحتلال الشامل على رفح "سيدق المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات".

وأضاف أن مجلس الأمن الدولي بحاجة إلى إصلاح جدي لتركيبته ومنهاج عمله، وأن "افتقار" المجلس إلى وحدة الصف لوقف ما يحدث في غزة وأوكرانيا قّوض سلطة المجلس "بشكل قاتل" ، لافتا إلى أن العالم يتجه نحو تعددية الأقطاب "لكن دون مؤسسات، وهو ما يسبب فوضى"، وفق قوله.

من جهته، ندد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك بشدة اليوم في جنيف بحملات "تضليل إعلامي وهجمات أخرى تهدف إلى تقويض شرعية الأمم المتحدة وعملها".

وقال تورك -عند افتتاح الدورة السنوية الـ55 لمفوضية حقوق الإنسان- إن تلك الحملات "تستهدف منظمات الأمم المتحدة الإنسانية وقوات حفظ السلام الدولية ومكتبي"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة أصبحت هدفا للدعاية المضللة".

وفي حين قالت الخارجية الصينية اليوم إن على الولايات المتحدة "اتخاذ إجراءات للعب دور بنّاء لإنهاء الحرب في غزة، وتخفيف الأزمة الإنسانية"، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "واشنطن لا تتوفر لديها الإرادة لإيقاف الحرب بغزة، وهي تتحدث عن خفض حدة الحرب لا وقفها".

وأوضح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن ماسماها المقاربات الخاطئة، جعلت الجهود السياسية لإنهاء الأزمة في غزة "بلا جدوى"، مشيرة إلى أن الظروف الإنسانية في القطاع مقلقة وأن تهديدات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باجتياح رفح "تزيد من عمق الكارثة".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»