نقلت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، عن رئيس وزراء الاحتلال السابق، إيهود أولمرت، قوله إنّ الهجوم على رفح سيكون "خطراً لا يمكننا تحمله".
وقال أولمرت في "تل أبيب"، إنّ رفح "قد تكون خطوة أكثر من اللازم"، مشيراً إلى أنه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن يوقف الحرب، ويركز على رسم خطة تُمكّن "الجيش" من مغادرة قطاع غزة، والسعي لتأمين دخول قوات دولية للقطاع.
يُشار إلى أنّ نتنياهو صرّح في مقابلةٍ مع الـ "ABC" الأميركية، في وقتٍ سابق، بأنّ "من يقول لنا، لا للعمل في رفح هو في الواقع يدعونا إلى خسارة الحرب في غزّة".
وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام الاحتلال، أنّ أوامر نتنياهو بالاستعداد لبدء عملية عسكرية في رفح، أثارت الكثير من الخلافات بينه وبين "الجيش".
وشكّك خبراء ومعلقون في قدرة نتنياهو على تحقيق مفهوم "النصر المُطلق"، الذي لا يفتأ يكرّره في الآونة الأخيرة، وسط اتهامات بأنه يخلط بين الأهداف الشخصية والحربية، وفق محلل الشؤون السياسية في "القناة 12" ، يارون أبرهام.
ويأتي ذلك فيما تتراكم خسائر الاحتلال في قطاع غزة، وسط إقرار بصعوبة القضاء على "حماس"، وأنّ الحركة هي من "يحدّد إيقاع الحرب"، واعترافاً بضرورة التوصل إلى حل سياسي من أجل التمكّن من إخراج الأسرى من غزة، الذين تشكّل قضيتهم ضغطاً داخلياً متزايداً على حكومته.
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
09:18
إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل في شمال فلسطين المحتلة والجولان المحتل.
-
08:54
المقاومة الاسلامية في العراق: استهدفنا بواسطة المسيرات قاعدة جوية عسكرية للاحتلال الصهيوني في إيلات.
-
08:53
الاحتلال يفرض حصارا واسعا على مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع، وقوات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر في مدينة نابلس وتشتبك مع المقاومين.
-
08:53
انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق عدة في مخيم طولكرم مع استمرار العملية العسكرية "الإسرائيلية"، والجيش "الإسرائيلي": سلاح الجو اعترض بنجاح مسيرة كانت قادمة "لإسرائيل" من جهة الشرق دون إصابات أو أضرار
-
08:52
22 شهيداً حصيلة غير نهائية للغارات "الإسرائيلية" على رفح وعمليات البحث عن مفقودين لا تزال مستمرة، و4 شهداء بينهم طفلان في قصف "إسرائيلي" استهدف منزلا لعائلة أبو لبدة في حي الجنينة شرق مدينة رفح.
-
08:51
الجيش "الإسرائيلي": ندعو سكان رفح في المنطقة الشرقية إلى الإخلاء الفوري والتوجه إلى المنطقة الإنسانية بالمواصي.