اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
في اليوم الـ 146 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وإصابة أكثر من 250 آخرين كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمال القطاع.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن الإصابات تركزت في الاجزاء العلوية من الجسم، ما يدل على استهداف متعمد للمدنيين الفلسطينيين.

وفيما أعلن جيش الاحتلال سحب لواء المظليين من معارك القطاع، بعد 3 أشهر متواصلة من القتال في خان يونس، قال جنود للاحتلال إنه لا حل منهجيا للعثور على أنفاق حماس وتدميرها.

في سياق متصل قام فلسطيني من سكان مخيم قلنديا في مدينة القدس بعملية قرب مستوطنة عيلي أدت لمقتل مستوطنين اثنين واستشهاده.

سياسيا قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن وقف إطلاق النار في غزة قد لا يكون يوم الاثنين المقبل، بعد حديثه سابقا عن هذا الموعد.

فقد اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة تتحقق من تقارير عن إطلاق «إسرائيل» النار على أشخاص ينتظرون مساعدات غذائية في غزة، وإنه يعتقد أن الحادث الدموي سيعقد المحادثات بشأن وقف إطلاق النار. وأضاف بايدن للصحفيين «أعلم أن ذلك سيحدث». وتابع أن وقف إطلاق النار المؤقت ربما لن يحدث بحلول الاثنين، كما توقع في وقت سابق، لكنه متفائل.

من جهتها أفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن الوزير لويد أوستن استمع في اتصال بنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت لتقييمه لمفاوضات إطلاق المحتجزين في قطاع غزة. وقال البنتاغون إن أوستن وغالانت بحثا الحاجة الملحة لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وناقشا أيضا الحاجة إلى فتح طرق جديدة لإيصال المساعدات إلى شمال القطاع.

وفي وقت سابق، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن هناك قلقا متزايدا داخل البيت الأبيض من وجود تهديد حدوث مجاعة في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي. وأشار الموقع الأميركي إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس إسقاط المساعدات الإنسانية جوا على القطاع مع تزايد صعوبة توصيلها برا.

وكان اعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن «إسرائيل» قتلت أكثر من 25 ألف امرأة وطفل منذ السابع من تشرين الأول، مضيفا أن إسرائيل يمكنها ويجب عليها أن تفعل المزيد لحماية المدنيين. وخلال جلسة استماع في الكونغرس، سُئل أوستن عن عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم «إسرائيل»، فأجاب «أكثر من 25 ألفا». وأعلن أنه تم إرسال نحو 21 ألف ذخيرة موجهة بدقة إلى «إسرائيل» منذ بداية حربها على غزة.

الى ذلك اعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش انه سيطلب في مجلس الوزراء تغيير نهجنا بالضفة الغربية فما يحدث ليس مرده الاقتصاد بل كراهية عميقة لـ»إسرائيل»، مشيرا الى ان لا اختلاف بين الضفة وغزة ولا يمكن أن يتحول شهر رمضان كل عام والأيام السابقة له لحمام دم لقتل اليهود، فما يحدث بالضفة يتطلب من الجيش توسيع جهوده وإغلاق الطرق وإعادة نقاط التفتيش وتوسيع الاستيطان.

ميدانيا أعلنت إذاعة جيش الاحتلال مقتل إسرائيليين اثنين في إطلاق نار قرب مستوطنة عيلي جنوب مدنية نابلس في الضفة الغربية. وتضاربت الأنباء عن عدد المنفذين للعملية، فقد قالت الإذاعة نفسها إن منفذ عملية إطلاق النار شخص واحد فقط، وهو من سكان قلنديا قرب مدينة القدس. بينما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أخرى أن «خلية مكونة من 3 مسلحين نفذت عملية إطلاق النار في المستوطنة».

من جهة أخرى صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الجيش فعل الإنذارات بمستوطنة عيلي بسبب تخوفات من تسلل شخص آخر، من منفذي العملية، بعد أن انسحب من المكان.

وكانت افادت مصادر اعلامية عن ارتقاء ما لا يقل عن 100 شهيد ومئات المصابين في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في شارع الرشيد. وأكدت المصادر في المقاومة الفلسطينية بغزة ، أنّ هناك عشرات الشهداء والجرحى في استهداف «جيش» الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين الذين ينتظرون المساعدات على شارع الرشيد، غرب مدينة غزة.

وذكرت المصادر أنّ دبابات الاحتلال الإسرائيلي داست على أجساد المواطنين، فيما أطلقت أخرى قذائف حارقة تجاههم.وأضافت أنّ قوات خاصة إسرائيلية اعتقلت مئات المواطنين وساقتهم إلى منطقة مجهولة قرب صالة البيدر على شارع الرشيد.كما قالت إنّ تفجيرات ضخمة نفّذها «جيش» الاحتلال داخل حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

هذا ونسف «جيش» الاحتلال عشرات المنازل، ودمّر مساحات واسعة من شارع صلاح الدين، بحسب المصدر ذاته.وأضاف مصدر ميداني أنّ هناك عشرات الشهداء من المدنيين ما زالوا داخل المنازل والشوارع في حي الزيتون، ويتعذّر الوصول إليهم.

وفي وقت سابق ارتقى 25 شهيداً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء في قصف إسرائيلي على مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.ووصلت جثامين الشهداء مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، بعد أنّ تم انتشالهم من تحت ركام منازل مأهولة استهدفها الاحتلال في مخيمي النصيرات والبريج.

وفي خان يونس جنوبي القطاع، كثّفت مدفعية الاحتلال قصفها في عدة مناطق، واستقبل مستشفى غزة الأوروبي جثامين خمسة شهداء.

وكانت مدفعية الاحتلال، أطلقت قذائفها تجاه أحد مباني مجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه.

وتمكّنت الطواقم الطبية والدفاع المدني، من انتشال جثمان شهيدة، بعد يومين من قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في رفح جنوب القطاع، فيما وصل عدد الشهداء الذين جرى انتشالهم إلى 14 شهيداً.

وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوفاة 7 أطفال في مستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية بعد توقّف المستشفى عن العمل من جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

الى ذلك أكد مصدر قيادي في المقاومة أنّ قوات «جيش» الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من حيّ الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزّة. وشدّد المصدر على أنّ القوات الإسرائيلية لم تنسحب من حي الزيتون إلا بعدما تكبّدت خسائر فادحة من جراء تصديّ المقاومة الفلسطينية وعملياتها.  وقال المصدر القيادي إن قطع الدبابات الإسرائيلية المُستهدَفة من قِبل المقاومة تنتشر في كثير من المحاور التي شهدت معارك ضارية، مضيفاً أن ملابس الجنود الإسرائيليين ودماءهم تنتشر في الشوارع والمنازل في معظم هذا الحي. 

وبالتزامن مع حديث المصادر، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، دكّ تجمعات آليات وجنود الاحتلال خلف صالة النجوم في حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف «الهاون» من العيار الثقيل. ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مشاهد عن المعارك في الحي، وأظهرت المقاطع المصوّرة تفجير المجاهدين عبوات «شواظ» محلية الصنع بآليات الاحتلال واستهداف حشوده بالقذائف. 

لافروف

سياسيا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قيام دولة فلسطين السبيل الوحيد لإحلال السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط. وقال لافروف خلال لقاء مع المشاركين في الاجتماع الفلسطيني الذي افتتح في موسكو: «ما يحدث في غزة يؤكد بشكل واضح ما حذّرنا منه جميع شركائنا في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة، إن تكرار المواجهات الواسعة النطاق واندلاع العنف في المنطقة سيتكرر حتما، حتى نتمكن معا من خلال جهود مشتركة من معالجة السبب الجذري لهذا الصراع الطويل الأمد».

وأضاف: «ويكمن الحل في إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ويجب أن يمارس الفلسطينيون حقهم في إقامة دولة داخل حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية».وتابع: «هذا المسار عادل للطرفين ويستند إلى القانون الدولي، وهو وحده الذي يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم في المنطقة».

نيوزيلندا

الى ذلك أدرجت نيوزيلندا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بكامل وحداتها على قائمة «الكيانات الإرهابية»، كما فرضت حظر سفر على مستوطنين إسرائيليين «متطرفين» قالت إنهم أقدموا على شن هجمات عنيفة ضد فلسطينيين في الضفة الغربية. وقال رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون -في بيان- إن الهجوم الذي شنته حماس على «إسرائيل» في تشرين الأول «كان وحشيا وندينه بشكل لا لبس فيه». لكنه أضاف: «نيوزيلندا تريد أن تكون واضحة في أن إدراج حماس على القائمة يتعلق بتصرفات كيان إرهابي خارجي ولا ينعكس على الشعب الفلسطيني في غزة وفي جميع أنحاء العالم».

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟