طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بفرض عقوبات على حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" لإجبارها على حماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم كالتزام واجب التنفيذ يفرضه القانون الدولي على القوة القائمة بالاحتلال، بحسب "وفا".
وأضافت في بيان: "بدون ذلك يبقى المجتمع الدولي ينتج المزيد من الفشل ويفقد أية مصداقية له، بل يعتبر مشاركًا بإبادة شعبنا. بعيد مجزرة شارع الرشيد المروعة خرج علينا نتنياهو ليكرر اسطوانته المشروخة بشأن حرب الإبادة على شعبنا، معترفًا بأنه يواجه الضغوط الدولية ويفشلها بشكل متعمد خاصة ما يتعلق بعدم اكتراثه بحماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية، والأكثر خطورة أنه تجاهل تمامًا حقيقة المجزرة التي ارتكبها بحق مدنيين عزّل أنهكهم الجوع والعطش بفعل قراراته العنصرية، وكأن الذين قتلوا مجموعة من الخراف لا يستحقون من رئيس وزراء إسرائيل أية لفتة أو اعتذار أو إدانة لذبحهم، بل تجاهل نتنياهو قتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة ما يزيد على 800 آخرين".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية "هذا التجاهل لا يختلف عن وصف الفاشي بن غفير لشعبنا بالغوغاء أو وصف غالانت لهم بالحيوانات البشرية، بل يترجمه وإن بلغة مختلفة لا تخفي حجم الكراهية والعنصرية والانتقام في تعامل الاحتلال مع شعبنا وإنكاره لحقه بالحياة".
وأكدت أن "نتنياهو وأركان حكمه يستمدون الجرأة في الإمعان بذبح شعبنا وتهجيره من ميوعة وتواطؤ الدول الكبرى التي توفر الحماية لإسرائيل وجرائمها"، مضيفةً: "تلك الدول التي تدعي الحرص على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم، فشلت طيلة 147 يومًا في ضمان توفير ممر آمن لدخول المساعدات للمدنيين بشكل مستدام، وتصر على فشلها من خلال تكرار مطالبتها لإسرائيل بذلك والمراهنة على تجاوبها معها".
وفي بيان آخر، دانت الوزارة "إقدام مستعمرين على إنشاء بؤرة استعمارية جديدة من 6 كرافانات على أراضي المواطنين في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، كما دانت التصعيد المتواصل في اعتداءات المستعمرين ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم وأشجارهم ومنازلهم ومقدساتهم، واعتبرتها تحديا سافرا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، واستخفافا بمواقف الدول الرافضة للاستيطان والتي فرضت عقوبات على بعض عناصره المتورطة في تلك الاعتداءات، والتي تدعي الحرص على حل الدولتين".
ورأت أن "الحكومة الإسرائيلية لا تقيم أي وزن للمجتمع الدولي وقراراته، ولا تحترم مواقف ومطالبات الدول بهذا الشأن ما دامت لا تترجم لأفعال وعقوبات رادعة".
يتم قراءة الآن
-
ماكرون يُـنسق مع بن سلمان لمنع «تفخيخ» انطلاقة العهد لقاء بري ــ سلام : «الابواب غير مقفلة» امام التفاهمات ادعاءات جديدة في تفجير المرفأ والقرار الظني في نيسان؟
-
دعم دولي وعربي غير مسبوق وماكرون: مؤتمر دولي للتمويل والإعمار موقف الثنائي بعد الاطلاع على التشكيل والأجواء ايجابية بري لإعلاميين: الأجواء جيدة والأمور نحو الحل
-
إنكم تقتلون اليهود
-
لا تقطعوا رؤوس بعضكم بعضا
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
10:53
غوتيريش: هناك امكانية لاعادة تقوية المؤسسات وهناك فرصة للبنان لاعادة بسط سلطة الدولة على الأرض والمجتمع الدولي سيدعم لبنان لينهض من جديد.
-
10:52
الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بعد لقائه الرئيس جوزاف عون في قصر بعبدا: يمكننا خلق الأطر التي تسمح للبنان حماية أراضيه وأن يبدأ مرحلة جيدة من السلام.
-
10:37
بن غفير: صفقة الرهائن خطيرة وهناك أسرى سيفرج عنهم للقدس والضفة وأدعو وزراء الليكود إلى عدم دعمها فلم يفت الأوان.
-
10:36
القناة 12 "الإسرائيلية": تعليق الملاحة الجوية في مطار بن غوريون عقب إطلاق صاروخ من اليمن، وفرق الإطفاء تتوجه إلى بلدة بئير يعقوب جنوب تل أبيب إثر اندلاع حريق بسبب سقوط شظايا الصاروخ.
-
10:36
الجيش "الإسرائيلي": صفارات الإنذار التي دوت وسط البلاد ناجمة عن إطلاق صاروخ من اليمن.
-
10:13
قاسم: تحية إلى اليمن السعيد والقائد الفذّ عبد الملك والشعب بما قدّمه من تضحيات ويدهم على الزناد، والتحية إلى العراق بمرجعيته وحشده وشعبه.