اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

طالب دونالد ترامب الرئيس الأميركي جو بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب "القرارات المريعة" التي يتخذها الديمقراطي الذي بات من شبه المؤكد أنه سينافسه مجددا في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني.

ويتباهى ترامب دائما بأدائه في اختبار بسيط لكشف الخرف أجراه سابقا، مما أثار سخرية مراقبين، لكن الأخطاء المتعددة التي أرتكبها الرجلان أثارت مخاوف بشأن كفاءتهما بالنظر إلى تقدمهما في السن.

وكتب ترامب البالغ 77 عاما على منصته تروث سوشال "يجب على المحتال جو بايدن أن يخضع لاختبار معرفي، ربما بهذه الطريقة سنتمكن من معرفة سبب اتخاذه مثل هذه القرارات المريعة".

وأضاف "أجريت اختبارين، وتفوقت في كليهما بدون أخطاء، يجب على جميع الرؤساء، أو الأشخاص الذين يريدون أن يصبحوا رؤساء، الخضوع لهذا الاختبار بشكل إلزامي".

وأجرى بايدن الفحص الطبي السنوي، وأفاد طبيبه بأنه مؤهل للقيام بمهام الرئاسة، ولم تطرأ أي مخاوف جديدة متعلقة بصحته.

وتجري مناقشة الحالة الصحية للرئيس بايدن باهتمام بالغ خلال الحملة الانتخابية المحتدمة بين الديمقراطيين والجمهوريين، وجاءت نتائج الفحص السنوي بعد أسابيع فقط من إشارة محقق خاص إلى أن بايدن مسن و كثير النسيان.

ويشار إلى أن من خصوصيات السياسة الأميركية أن الرؤساء يجب أن يخضعوا للفحص الطبي بانتظام ويكشفوا عن حالتهم الصحية، وهذا إجراء غير ملزم من الناحية القانونية، لكنه أصبح نوعا من الطقوس التي لا يمكن لأي شاغل لمنصب الرئاسة تجنبها، ويخضع رؤساء الولايات المتحدة مرة واحدة في العام لاختبارات مكثفة وفحوصات روتينية، ثم تنشر نتائجها بشيء من التفصيل.

ولفت البيت الأبيض إلى أن بايدن لم يخضع لاختبار معرفي لعدم ضرورة ذلك، وعلقت الناطقة الصحفية كارين جان بيار على الأمر بالقول "إنه يجتاز اختبارا معرفيا كل يوم، حيث ينتقل من موضوع إلى آخر ويفهم المستوى الدقيق لهذه المواضيع".

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة