اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية عن استشهاد المستشار العسكري بالحرس الحرس الثوري في سوريا رضا زارعي في هجوم جوي إسرائيلي على مدينة بانياس الساحلية غربي البلاد، فيما اكدت وزارة الدفاع السورية أكدت أن بين الطائرات التي حاولت الاعتداء على النقاط العسكرية والسكان المدنيين في القرى والبلدات الآمنة في ريفي إدلب والرقة، طائرات أميركية الصنع.

فقد قالت الوكالة إن زارعي، الذي كان يشغل أيضا منصب أحد حراس الفيلق الأول لمشاة البحرية، قتل مع عنصرين من حزب الله اللبناني.

وكانت وسائل إعلام سورية قالت إن غارات إسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة بطرايا بمحيط بانياس في ريف محافظة طرطوس، وذلك للمرة الأولى من 3 سنوات.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر طبية بمحافظة طرطوس أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى في مزرعة بمنطقة بطرايا أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين.

وذكرت مصادر سورية في المحافظة أن 3 صواريخ أطلقت على المبنى، ورجحت أن يكون القصف تم انطلاقا من البحر المتوسط أو من الأجواء اللبنانية، وبث ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع تظهر مبنى مدمرا بالكامل.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، تواتر الاستهداف الإسرائيلي لضباط إيرانيين وعناصر من حزب الله في سوريا.

وفي مطلع شباط الماضي، استشهد المستشار بالحرس الثوري سعيد علي دادي في غارة إسرائيلية جنوبي دمشق، وقبل ذلك بأيام استشهد 5 مستشارين إيرانيين آخرين في ضربة مماثلة استهدفت حي المزة بالعاصمة السورية، كما استشهد المستشار العسكري البارز في فيلق القدس بالحرس الثوري رضي موسوي في غارة جوية أواخر كانون الأول الماضي.

واتهمت إيران «إسرائيل» باغتيال مستشاريها العسكريين في سوريا، وتوعدت بالرد «في الوقت والمكان المناسبين».

في غضون ذلك أكدت وزارة الدفاع السورية أنّ القوات المسلحة العاملة على اتجاه ريفي إدلب والرقة تمكنت من إسقاط عدد من الطائرات المسيّرة حاولت الاعتداء على النقاط العسكرية والسكان المدنيين في القرى والبلدات الآمنة.

وقالت وزارة الدفاع في بيانٍ لها، اليوم الجمعة، إنّ «وحدات من القوات المسلحة تمكنت من إسقاط وتدمير سبع طائرات مسيرة عائدة للتنظيمات الإرهابية، وأنّ اثنتين منها أميركيتا الصنع».

ويواصل الجيش السوري استهدافه للتنظيمات الإرهابية في أماكن مختلفة، حيث أفادت المعلومات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، من إرهابيي «هيئة تحرير الشام»، بعد استهدافهم بمسيرتين للجيش السوري في خربة الناقوس بريف اللاذقية الشمالي، يوم الأربعاء الماضي.

وكانت وزارة الدفاع السورية، قد نشرت منذ أيام مشاهد من عمليات نوعية ومركّزة، نفّذها الجيش ضدّ مواقع الإرهابيين وتحصيناتهم، في ريف إدلب وريف اللاذقية الشمالي.

وأوضحت الوزارة أنّ هذه العمليات جاءت رداً على الخروقات المتكررة والاعتداءات المستمرة، التي تشنّها التنظيمات المسلّحة على النقاط العسكرية التابعة للجيش، وعلى القرى والبلدات الآمنة.

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟