اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حاملاً بيده نسخة مطبوعة من كتاب صدر حديثا بعنوان "الممكن.. كيف ننجو ونزدهر في عصر الصراعات"، خرج الرئيس الأميركي جو بايدن من مقر إقامته بالبيت الأبيض ، متوجها إلى كامب ديفيد لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.

ويوصف الكتاب، الذي ألفه ويليام أوري ونُشر الشهر الماضي، بأنه دليل للممارسات التي تم اختبارها عبر الزمن والتي ستساعد القراء على إطلاق العنان لقدرتهم على المشاركة بشكل بناء وتحويل الصراع، وفقًا للناشر هاربر كولينز الذي اعتبره دليلا أساسيا لأي شخص يتطلع إلى اختراق أصعب الصراعات – في مكان عمله أو أسرته أو مجتمعه أو العالم".

كما أشار كولينز أيضًا إلى أن المؤلف اعتمد على نحو خمسين عامًا من الخبرة والمعرفة في مواجهة أصعب الصراعات في العالم لتقديم طريقة للخروج من المشاكل التي تبدو مستحيلة في عصرنا الحاضر.

حرب غزة أحد أصعب الصراعات

ويتصارع بايدن حاليًا مع ما يمكن وصفه بأحد أصعب الصراعات في العالم، ألا وهو القتال بين إسرائيل وحماس، وبدا ذلك واضحاً تماماً في الأسئلة التي تلقاها من الصحافيين قبل لحظات من صعوده إلى مارين وان، حيث سُئل أكثر من مرة عن الوضع في إسرائيل وغزة، وعن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بشأن الأسرى. فكان تقييمه مرتبكاً، وفق شبكة "سي أن أن".

وقال بايدن حينها ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن التوصل إلى هدنة بحلول شهر رمضان، "ما زلنا نعمل بجد لتحقيق ذلك، ولم نصل إلى هذا الهدف بعد".

إلا أنه بعد لحظات، قال لمراسل آخر عندما سُئل عما إذا كان من الممكن التوصل إلى صفقة حول الأسرى بحلول يوم الاثنين: "لم يتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد... لكن أعتقد أننا سنصل إليه".

وكان الرئيس قد قال في وقت سابق من الأسبوع إنه يأمل أن يكون هناك هدنة بحلول يوم الاثنين.

يشار إلى أنه من المتوقع أن يقضي بايدن معظم عطلة نهاية هذا الأسبوع في التحضير لخطاب حالة الاتحاد القادم يوم الخميس المقبل.

كما يرجح أن يتناول خطابه الوضع في إسرائيل، لكن كيفية قيامه بذلك تتوقف إلى حد كبير على ما إذا كان سيتم التوصل لاتفاق مؤقت حول وقف إطلاق النار قبل ذلك الحين.

فإذا تمكن بايدن من الترويج لجهوده الناجحة لتحقيق أول وقف للقتال في الحرب منذ أواخر نوفمبر في خطابه عن حالة الاتحاد، فقد يشكل ذلك فرصة مهمة وتقدما كبيرا كبيراً لإدارته التي تعرضت لانتقادات وضغوط متزايدة للدعوة إلى وقف القتال.

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران