اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال مسؤول أميركي، اليوم السبت، إن مصير الهدنة المقترحة في غزة يعتمد على موافقة حماس على إطلاق سراح "فئة محددة من الرهائن"، بعد أن قبلت "إسرائيل" إلى حد كبير الخطوط العريضة للاتفاق.

وأضاف المسؤول للصحافيين طالباً عدم كشف اسمه، أن "الكرة الآن في ملعب حماس"، مضيفًا أن "الإطار موجود، وقد قبله الإسرائيليون عمليا. من الممكن أن يبدأ اليوم وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح فئة محددة من الرهائن المعرضين للخطر".

في موازاة ذلك، أفادت "العربية" إن مصادر "إسرائيلية" تتوقع رد حماس على إطار باريس للاتفاق الأحد أو الاثنين.

وأضاف أن مجلس الحرب قرر عدم إرسال أي وفد للقاهرة حتى ترد حماس على إطار باريس.

وفي وقت سابق، كشف مصدران أمنيان مصريان أن مفاوضات وقف إطلاق النار من المقرر أن تستأنف غدًا الأحد في القاهرة.

كما أوضحا أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.

لكنهما أشارا إلى أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات "الإسرائيلية" من شمال غزة وعودة سكانه.

إلى ذلك، أكد المصدران أن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بنيران "إسرائيلية" بينما كانوا يسعون للحصول على المساعدات، لم يبطئ سير المحادثات، بل دفع المفاوضين إلى الإسراع من أجل الحفاظ على التقدم المحرز سابقا في سير المفاوضات.

بالتزامن، كرر الوسيطان المصري والقطري اللذان عملا بالتعاون مع الولايات المتحدة من أجل الدفع نحو التسوية بين حماس و"إسرائيل"، التأكيد على ضرورة الإسراع في وقف إطلاق النار.

وشدد كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال لقاء جمعهما اليوم في الدوحة على حتمية التهدئة وتبادل الأسرى في أقرب وقت ممكن.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن ألمح بدوره في وقت سابق أمس إلى إمكانية التوصل لاتفاق بين الجانبين قبيل شهر رمضان (الذي قد يوافق 10 أو 11 آذار).

ويشار إلى أن المحادثات بين حماس والجانب "الإسرائيلي" كانت انطلقت قبل أسابيع ابتداء من ورقة مبدئية أقرت في باريس الشهر الماضي، إلا أن عقبات حالت دون التوصل لتسوية وهدنة جديدة في القطاع المحاصر، أبرزها مسألة عودة النازحين، فضلًا عن إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم في "إسرائيل" بأحكام أمنية طويلة.

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟