اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعا الناطق باسم سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي–"أبو حمزة"، الأمة العربية والإسلامية إلى اعتبار أول أيام شهر رمضان يومًا عالميًا لنصرة غزة، قبل أن يضيف "فليكن رمضان شهر الرعب والقلق عند الاحتلال".

وقال إن مسألة اليوم التالي في قطاع غزة للحرب "لا يحددها إلا المجاهدون".

وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قد طرح مؤخرًا خطة لليوم التالي للحرب، وتقضي بسيطرة "إسرائيل" أمنيًا على القطاع لوقت غير محدد وإقامة منطقة عازلة بين القطاع والمستوطنات المتاخمة له والسيطرة الأمنية على الحدود بين غزة ومصر.

كما تقضي الخطة أيضًا برفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية بدون تفاوض غير مشروط مع "إسرائيل"، وربط بدء عملية الإعمار للقطاع بتحقيق نزع السلاح.

وأكد أبو حمزة استمرار معركة "طوفان الأقصى" على أساس وحدة الساحات في غزة ولبنان والعراق واليمن، وتابع أننا "لن نوقف مقاومتنا مهما امتدت وطالت حتى اندحار الاحتلال عن غزة وعن كل فلسطين".

وزاد موضحًا أننا "ذهبنا للحرب المفتوحة تحريرًا للأسرى وتحقيقًا لمصالح شعوبنا"، ووجه رسالة إلى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة مفادها "انفروا خفافًا وثقالًا لمهاجمة العدو".

وأكد مواصلة الثبات أمام آلة الحرب "الإسرائيلية" وحرب الإبادة الواضحة، وكشف عن إيقاع سرايا القدس جميع أفراد قوة "إسرائيلية" في حي الزيتون شرقي مدينة غزة قتلى وأشلاء، فضلًا عن تنفيذ العديد من المهام القتالية المتنوعة ضد قوات الاحتلال.

الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار