اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت تقارير أميركية أن الرئيس جو بايدن بدأ ممارسة ضغوطا كثيفة على جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة قبل شهر رمضان.

وذكر موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأميركي أجرى اتصالا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من أجل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة قبل رمضان.

ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين قولهما إن بايدن طلب من الزعيمين إقناع حماس بالموافقة على صفقة التبادل قبل شهر رمضان.

وقال المسؤولون: "عندما اتصل الرئيس بايدن بأمير قطر والرئيس المصري يوم الخميس، كانت رسالته مباشرة: أحضروا لي صفقة".

ويريد بايدن، الذي يتعرض لضغوط متزايدة من الديمقراطيين التقدميين، بشدة وقف إطلاق نار مؤقت في غزة. وهو يرى أن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حماس هو السبيل الوحيد للحصول عليه مع الحفاظ على دعمه الثابت "لإسرائيل".

وكجزء من الإطار الذي قدمته الولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس يوم 23 شباط، ستطلق "إسرائيل" سراح حوالي 400 سجين فلسطيني - بما في ذلك 15 مدانًا بقتل "إسرائيليين".

وفي المقابل، ستطلق حماس سراح حوالي 40  اسير، من بينهم نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ورجال في حالة طبية خطيرة.

وشمل الإطار أيضا وقفا للقتال في غزة لمدة ستة أسابيع تقريبا – يوم واحد لكل رهينة يتم إطلاق سراحه – بالإضافة إلى الاستعداد لعودة أولية وتدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى الجزء الشمالي من القطاع.

ويقول مسؤولون أميركيون و"إسرائيليون" إن رد حماس على الصفقة المقترحة لم يشمل قائمة الرهائن الأحياء، أو عدد السجناء الفلسطينيين الذين تطالبهم الحركة بالمقابل.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟