اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مرحبًا بكم في "ذا وورلد" (The World)، وهي سفينة سكنية خاصة وحصرية تضم 165 شقة فاخرة، هذه المدينة العائمة عبارة عن موطن حصري للنخبة الـ 1%، وملعب لأصحاب الملايين والمليارات الذين يبحرون حول محيطات العالم..

هذه السفينة محاطة بالسرية، ولا يتمكن إلا المدعوون من شراء شقة على متنها، إذ يجب أن يُرشحك أحد المقيمين، وأن تحصل على تأييد شخصٍ ثانٍ، كما قيل إنّه من الملزم أن تبلغ القيمة الصافية للمرء 10 ملايين دولار.

وإذا كنت تتخيل حفلات مليئة بالإثارة والشمبانيا، فقد لا يكون هذا الافتراض بعيدًا عن الواقع، بحسب رواية أحد الركاب السابقين.

وقال المقيم السابق على متن السفينة، بيتر أنتونوتشي، هناك الكثير من الأثرياء الذين يقومون بأشياء مرحة، وشقية، وفاضحة أحيانًا".

وأنتونوتشي هو محامٍ متقاعد قضى 6 سنوات كمقيم بسفينة "ذا وورلد"، ولكنه باع أملاكه فيها بعام 2019.

وعند سؤاله عن السبب، قال: "بمجرد الطواف حول العالم عدة مرات، تكون قد رأيت ما أردت رؤيته حول العالم، وتُصبح على استعداد للقيام بشيءٍ جديد".

انطلقت السفينة المكونة من 12 طابقًا في عام 2002، ويمتد طولها إلى مئتي متر تقريبًا.

ويمكن للمهتمين حجز رحلة تجريبية على متن السفينة بصفتهم "مقيمين محتملين".

بالنسبة للعديد من المقيمين، تمثل الحياة الاجتماعية على متن سفينة "ذا وورلد" جزءًا كبيرًا من جاذبيتها.

وفي حين يُرحَّب بالأطفال على متن السفينة، إلا أنّ العديد من المرافق الموجودة على متنها تلبي احتياجات البالغين.

وشملت النتائج الثانوية للمشهد الاجتماعي المزدهر على متن السفينة وجود "علاقات غرامية في كل مكان"، وفقًا له، إذ أوضح: "هناك الكثير من الشرب، الأمر الذي قد يؤدي إلى فضائح وأسرار". 

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران