اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بات منتظرا أن يرحل الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي عن جدران ملعب حديقة الأمراء بنهاية الموسم الحالي 2023-2024.

ويأمل باريس سان جيرمان، الذي أنفق عشرات الملايين على كيليان مبابي منذ قدومه نظير 180 مليون يورو، من موناكو الفرنسي في 2018 بعد استعارته لمدة عام قبلها، أن يحقق أي ربح مالي حين يخرج نجمه الأول بشكل مجاني إلى ريال مدريد الإسباني الصيف المقبل.

وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية في تقرير لها نقلاً عن نظيرتها "ليكيب" الفرنسية أن باريس سان جيرمان قد ينجح في الحصول على مبلغ مالي يتراوح بين 100 إلى 150 مليون يورو من رحيل مبابي.

وبدأت القصة حين وعد مبابي في آب الماضي إدارة "بي إس جي" بالتنازل عن مبلغ 80 مليون يورو، من مكافأة الولاء المستحقة له من فريق العاصمة الفرنسية.

لكن إدارة سان جيرمان تريد الآن تضحية إضافية وأخيرة، وهي تخلي مبابي عن نسبة مئوية من مقابل توقيعه لناديه المقبل الذي من المرجح بشدة أن يكون ريال مدريد.

وبحسب التقرير، فإن إدارة باريس تتوقع أن يتخلى مبابي عن هذه النسبة بالفعل، وهو ما سيمنح النادي الفرنسي مبلغاً كبيراً يتراوح بين 100 و150 مليون يورو بشكل إجمالي، منها الـ80 مليونا الأولى التي تم التنازل عنها منذ آب.

وفي حال سار السيناريو على هذا الشكل فإن باريس سان جيرمان سيكون بإمكانه تحقيق استفادة مالية من رحيل هدافه التاريخي.

يشار إلى أن الصحافة الإسبانية أكدت مؤخراً توصل مبابي لاتفاق ينتقل بموجبه لريال مدريد في صيف 2024 بعقد لـ 5 سنوات مقابل راتب سنوي قدره 26 مليون يورو.

مبابي يرفض شعار ريال مدريد

على صعيد آخر، قام مبابي بحركة غير متوقعة، عقب وصوله إلى إقليم الباسك الإسباني.

ويستعد باريس سان جيرمان يستعد لمواجهة مضيفه ريال سوسييداد، اليوم الثلاثاء، وذلك في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

ووصل مبابي برفقة بعثة سان جيرمان إلى "سان سيباستيان" في إقليم الباسك، حيث انتظره الكثير من المشجعين.

لكن الدولي الفرنسي حين رأى لافتة عليها اسمه وتحته شعار ريال مدريد، قرر بشكل مفاجئ عدم التوقيع عليها.

وجاءت هذه الخطوة من مبابي في الوقت الذي تشير فيه الكثير من التقارير الصحافية إلى اتفاقه على الانتقال إلى ريال مدريد.

يذكر أن مبابي سجل هدفا خلال فوز سان جيرمان ذهابا بهدفين دون رد على ريال سوسييداد.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟