اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

واصل الإسباني تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن لقيادة سفينة فريقه بنجاح في الدوري الألماني مقتربا من صناعة مجد جديد له في المسابقة.

ولم يتمكن باير ليفركوزن على مر تاريخه من التتويج بأي لقب في الدوري الألماني (بوندسليغا)، حيث كان أفضل نتائجه تحقيق المركز الثاني في 5 مناسبات، آخرها موسم 2010-2011.

وجمع ليفركوزن في الموسم المذكور 68 نقطة، حل بها في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الألماني، بفارق 7 نقاط خلف بروسيا دورتموند البطل حينها، و3 نقاط أمام بايرن ميونخ الثالث.

وأحيا تشابي ألونسو أحلام الفريق في دخول تاريخ الدوري الألماني وتحقيق أول لقب في تاريخه بالمسابقة، بعدما قاده لتقديم موسم تاريخي، يتصدر فيه جدول ترتيب المسابقة بفارق كبير أمام بايرن ميونخ.

ويتصدر بايرن ليفركوزن جدول ترتيب البوندسليغا بعد مرور 24 جولة من المسابقة برصيد 64 نقطة، جمعها من 20 فوزا و4 تعادلات، ودون أن يتذوق طعم الخسارة.

وتمكن رجال تشابي ألونسو من توسيع الفارق مع بايرن ميونيخ إلى 10 نقاط، قبل 10 جولات من النهاية، والمحافظة على سجلهم خاليا من الهزائم، ليجعلوا الفريق البافاري أمام حقيقة الاقتراب من فقدان اللقب الذي هيمن عليه في المواسم الـ11 الأخيرة، ويعيدوه إلى فترة التخبط في المسابقة.

وأصبح باير ليفركوزن أول فريق يتقدم على بايرن ميونيخ في جدول ترتيب الدوري الألماني بفارق 10 نقاط منذ بوروسيا دورتموند في موسم 2010-2011، الذي أنهاه الأبيض والأصفر بقيادة مدربه الألماني المخضرم يورغن كلوب بطلا للمسابقة.

وكان كلوب تمكن حينها من صناعة فريق عنيد لبوروسيا دورتموند، انتزع بها عدة بطولات من أنياب بايرن ميونيخ، بينها لقبان متتاليان للدوري الألماني في 2010-2011 و2011-2012، قبل أن يفرض البافاري هيمنته في المواسم الـ11 التالية وحتى الموسم الماضي.

وبوصوله للمباراة الـ24 بلا خسارة في الدوري الألماني، عادل ليفركوزن أطول سلسلة لا هزيمة في تاريخه بالمسابقة، والتي جاءت في موسم 2009-2010 تحت قيادة المدرب الألماني يوب هاينكس.

ووصل تشابي إلى الانتصار رقم 33 في أول 50 مباراة بمسيرته في الدوري الألماني، ليصبح ثالث أكثر مدرب يحقق انتصارات في أول 50 مباراة له بالبوندسليغا، بعد الإسباني بيب غوارديولا مع بايرن ميونيخ (42 مباراة)، ويوب هاينكس مع مونشنغلادباخ (40 مباراة)، وفقا لشبكة "أوبتا" العالمية.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا