اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يبدو أن الخلاف بين رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ووزير حربه بيني غانتس انتقل من العاصمة الأميركية واشنطن إلى العاصمة البريطانية لندن.

ووسط الخلافات الحادة بينهما التي خرجت إلى العلن، سيجتمع غانتس بعد زيارته إلى العاصمة الأميركية بمسؤولين بريطانيين في لندن دون موافقة مسبقة من نتنياهو.

فقد كشفت القناة 12 العبرية أن مكتب نتنياهو أصدر تعليماته للسفارة "الإسرائيلي" بالعاصمة البريطانية لعدم المساعدة في زيارة الوزير غانتس.

وبحسب تقرير القناة فإن نتنياهو غاضب من الرحلة الخارجية الحالية التي يقوم بها غانتس إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وبعد أن أمر سفير "إسرائيل" لدى واشنطن، مايك هرتسوغ، بـ"عدم مساعدة غانتس خلال الزيارة، أصدر تعليماته للسفارة في لندن بعدم المساعدة في أي جانب من جوانب زيارة غانتس، بما في ذلك الأمور المتعلقة بأمنه".

كذلك ذكر التقرير أنه بناء على تعليمات نتنياهو، أمرت السفيرة "الإسرائيلية" لدى بريطانيا تسيبي حوتوفيلي موظفي السفارة بعدم مساعدة الشاباك في اتخاذ الترتيبات الأمنية لزيارة غانتس.

ومن بينها الأمور اللوجستية مثل النقل والإقامة، مبينة أن التعليمات المقدمة إلى حوتوفلي تتعلق بالمساعدة في الحصول على أذونات غير محددة.

ويذكر أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" وبّخ غانتس الذي وصل إلى واشنطن يوم الأحد الماضي لإجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين، وفقًا لمسؤول "إسرائيلي".

وهذا الموقف يشير وفق مراقبين إلى اتساع الصدع داخل قيادة البلاد بعد ما يقرب من خمسة أشهر من حربها مع حماس.

ويعتبر "الإسرائيليون" غانتس، الذي تظهر استطلاعات الرأي أنه سيحظى بدعم كاف ليصبح رئيسًا للوزراء في حال أجريت الانتخابات اليوم، معتدل سياسيًا، لكنه لا يزال غامضًا فيما يخص وجهة نظره بشأن إقامة دولة فلسطينية.

وغانتس وزير بلا حقيبة ووزير سابق للدفاع، وهو منافس سابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويتصدر حزبه الاتحاد الوطني (وسط) بفارق كبير نوايا التصويت، في وقت تبدو الحكومة الائتلافية "الإسرائيلية" أكثر هشاشة.

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة