اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شريط محكوم بقضية نسائية مقتبسة عن وقائع حقيقية تحاول لفت انتباه النساء إلى رجال أشرار يوقعون بهن في شركهم لكي يستولوا على مدخراتهن المالية بطرق عديدة ثم يختفون من حياتهن بحيث نادراً ما استطاعت إمرأة كشف الفاعل والإبلاغ عنه، لكن في قصتنا التي يرويها فيلم: burned by love، إمرأة تورطت تماماً مع أحد هؤلاء الأشرار لكنها نجحت في الإيقاع به لتتسلمه الشرطة.

شاون ريوبيل الذي صاغ السيناريو أعلن أنه أورد كامل التفاصيل التي عاشتها بطلتها آشلي – الكندية شيفا نيغار – وهي عانت من صدمتين في حياتها العاطفية أولى عندما ضبطت زوجها يخونها في وقت كانت حضّرت أجواء احتفالها بعيد ميلاده فانسحبت من حياته دونما ضجيج رافضة أي نقاش في معالجة الأمر. وثانية مع الورطة التي تسببت بها صديقتها عندما وضعت صورتها في باب الرغبة في التعرف الى شاب مناسب يؤنس وحدتها، وهذا الإعلان كان كافياً لأن يدخل زير النساء: ماركو – الأميركي ديون كازي – المتفرغ لاصطياد النساء في مثل حالتها على الخط ويبتزها.

لم يطل الأمر حتى ظهر احتياله، فهو أوهمها أنه من الأثرياء وأنه سيرسل إليها بطاقة سفر بالطائرة في الدرجة الأولى مع مراسم نخبوية لاستقبالها في المطار.

فجأة يتصل بها لإبلاغها أن عملية قرصنة تعرض لها حسابه المصرفي وبالتالي ما عاد قادراً على استخدام حسابه وأنه محرج كونه لا يملك المال لمصاريفه بانتظار حل مشكلة القرصنة، وإذا بها تبدي استعداداً لمساعدته فتسارع إلى إقراضه كل ما معها 8 آلاف دولار، وما إن وصله المبلغ حتى غاب عن السمع وما عاد موجوداً على الإطلاق، هنا تقرر آشلي الوصول إليه وكشف ألاعيبه واسترجاع ما أعطته إياه.

وما ان عثرت عليه بادرت إلى تهديده بكشف احتياله ووصفته في تغريدة عبر الأنترنت بأقذع العبارات عندئذ استشرس في الوصول إليها لإيذائها، فخرّب عملها الفني لأحد المطاعم، وتسلل إلى منزلها حيث بعثر أوراقها وجعلها تعيش في قلق إلى أن قررت تشغيل محركات أنوثتها فدعته إلى لقاء غداء في مطعم وأبلغت الشرطة بمشكلتها معه، فكان كميناً ناجحاً 100 % حيث تم القبض عليه واقتياده مخفوراً.


الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران