اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يعكس التباين بين الموقفين الاميركي و"الاسرائيلي"، رغبة واشنطن في حماية «اسرائيل» من نفسها في ظل «العمى» الاستراتيجي الذي يصيب القيادة السياسية التي تتولى السلطة وتعمل على حماية نفسها وليس أي شيء آخر. وبحسب أوساط دبلوماسية غربية تحدّثت أمام زوارها في بيروت، فإن الإصرار الاميركي على إبقاء الخطوط مفتوحة بين كافة الأطراف عبر المبعوث الرئاسي عاموس هوكشتاين، يهدف الى منع حكومة الحرب أو بعض أعضائها من ارتكاب «خطيئة» الحرب الشاملة مع لبنان في ظل معرفة أميركية دقيقة بمواطن الضعف لدى الجيش الاسرائيلي «المنهك» بعد خمسة أشهر من حرب متعددة الجبهات، إضافة الى وجود ثغرة مخيفة في منظومة السلاح المضاد للصواريخ لجهة الفشل في اعتراض مسيرات «الحزب»، والنقص الحاد في الصواريخ التي لن تكون كافية أبدا لحماية الجبهة الداخلية التي ستكون مكشوفة بمعظمها بعد أسبوعين على أبعد تقدير من حرب مفتوحة في الشمال.


ابراهيم ناصر الدين- الديار


لقراءة المقال كاملا إصغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2159816-


الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟