اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأت مصادر مطلعة، ان توقيت لقاء سفراء اللجنة الخماسية أمس في السفارة القطرية عقب مغادرة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين بيروت، جاء لإبلاغ من يعينهم الأمر بانّ هذا الملف لا يزال ضمن إختصاص هذه المجموعة ولا يتفرّد به الأميركيون وحدهم عبر مبعوثهم الرئاسي الذي يركز في مهمته على الوضع الأمني جنوبا. وقد شدّد اللقاء على ضرورة إجراء الإستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن، دون أن يخلص الإجتماع الى ما يشير الى وجود تقدم في هذا الإتجاه. ووفقا للمعلوممات ثمة قناعة راسخة لدى المجتمعين بعدم وجود معطيات جدية في هذا الإطار، قبل انقشاع صورة الحرب الدائرة جنوبا وفي المنطقة. لكن السفراء الخمسة أجروا تقييما للإتصالات الأخيرة في ضوء مبادرة كتلة الإعتدال الوطني التي تتواصل يوميا مع سفراء اللجنة لوضعهم في صورة الحراك الرئاسي. أما في الشكل، فان عقد اللقاء في السفارة القطرية جاء رداً على التسريبات التي تحدّثت عن تباين الموقف القطري من حراك المجموعة الديبلوماسية خارج سرب الخماسية.


ابراهيم ناصر الدين- الديار 


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2159816

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟