اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أشار رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران في حديث تلفزيوني، الى أن "أخطارا عديدة تهدد لبنان، أولها الشِرْكة والنزوح السوري واللجوء الذي يغيّر هويتنا الديموغرافية ويؤدي الى الهجرة، بالإضافة الى خطر الحرب والانهيار المالي الذي يسبب هجرة أيضا ويهدد وجودنا"، معتبرا أن "ما يحصل في موضوع الشركة محاولة لإعادة مرحلة 1990-2005 وكأن أحدا من الداخل يريد القيام بالوصاية علينا".

وأكد أن "لديه تصورا واضحا لما يجب القيام به لوقف المسلسل الانحداري"، ولفت الى أن "من يستطيع القيام بهذه المهمة هي بكركي وهي لديها مسؤولية بدعوة جميع الرافضين لما يحصل ووضع خطة وموقف واضح لمواجهة ما يحدث، ومن هنا أوجه لها النداء لدعوتنا، ومن لا يحضر يتحمل مسؤولية التغييب، والنداء نفسه أوجهه للأحزاب الوطنية، صحيح أننا لن نكون في أي يوم نسخة عن بعضنا البعض أو متفقين على كل شيء، ولكن هناك ثوابت تمس بوجودك لا يمكن المس بها، وبكركي مدعوة الى عمل جماعي"، مؤكدا أننا "نؤيد ما يقوم به تيار الاعتدال أولا لأنه تكتل سني يتحرك باستحقاق مسيحي، ولان الخلاف مسيحي- شيعي باستحقاق مسيحي، ومن الجيد أن يتدخل مكون سني".

وفي مل يتعلق بزيارة وفد حزب الله للرئيس ميشال عون، قال: "تجمعنا بحزب الله علاقة ودية، والمهم في كلام رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد بعد اللقاء انه تحدث عن الشركة الفعلية، واتمنى ان يكون قد تحدث بها مع الرئيس عون خلال اللقاء أيضا".

وشدد على ان "حزب الله ملتزم قواعد الاشتباك، وإذا حصلت الحرب بسبب اعتداء اسرائيل علينا فسنكون بجانب لبنان، أما اذا كان حزب الله المسبب فستكون لديه هو مشكلة"، ولفت الى أن "اسرائيل وبعد مرور خمسة أشهر، تعتبر انها قد فشلت في الحرب على غزة، وقد يكون التعويض عن خسارتها بشن حرب على لبنان، واذا اخطأت وفعلتها سيكون الكيان الاسرائيلي على طريق الزوال".

من جهة ثانية، استقبل باسيل بحث السفير المصري في لبنان علاء موسى، وبحثا في الأوضاع الإقليمية واللبنانية.

وأعرب موسى "عن تقديره بأن الظروف مواتية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي"، مؤكدا "أن مصر منفتحة وداعمة لكافة الجهود ذات الصلة". 

الأكثر قراءة

لا دولة فلسطينيّة... لا دولة لبنانيّة