اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


آخر مرحلة تفصل بين الطفولة والمراهقة هي مرحلة الأولاد في عمر الأحد عشر عاماً والاثني عشر عاماً وتعرف هذه المرحلة بمرحلة التبدلات لما يظهر على الأولاد من تغيرات في التصرفات والاسلوب والتفكير والتحليل، لتأتي بعدها مرحلة التوازن النفسي والداخلي بعد هدوء العشر سنوات، تبرز مرحلة إعصار تعلن المراهقة - فيظهر سوء الترتيب وتنغير الفكاهات - يشكو هذا العمر من عدم نضج العاطفة عنده. ولكنه يمتلك حساً قوياً في العدل، أناني، متكبر، مهذب، وهادئ ومؤدب خارج البيت يجعل الامور الحياتية دراماتيكية - يرهق محيطه ويتشاجر دون ملل مع عائلته، ويرغب في القيام بكل شيء بسرعة، ينتقد مراراً ويقاطع المتكلمين دائماً.

في ناحية العلاقات بين ابن الأحد عشر عاماً وبين أهله، فهذا الولد يعارض في كل شيء، وينتقد أمه دون توقف، ويهينها ولا يساعدها أبداً ويخف تقديره لأبيه وغالباً ما تتفق الفتيات مع الأب أكثر من الفتيان - كذلك، فإنه ينتقد دون توقف اخوته الاصغر منه سنا ويرفض الخضوع لهم ويميل الى الاكبر سناً. تصرفاته متناقضة جدا وفي حال لم يوافق الأهل على هذه التصرفات يجب ألا ينسوا أبداً أنه يخضع على الصعيد الجسدي والنفسي لتبدلات تأتي بتطورات جديدة .

اثنا عشر عاماً... عمر التوازن: يعي الولد في هذا العمر نفسه جيداً - وتساعده المدرسة والمنزل ونضج جهازه العصبي على الهدوء بسرعة. كما يمتلك نشاطاً متوازنا نسبياً" يعلّم هذا العمر كيفية التقاء نفسه ويكره أن يعامل كطفل رغم أنه يبدو طفلاً في بعض تصرفاته مع بعضهن، تتحدث فتيات هذا العمر عن الأمور الخاصة بهن. علاقة أولاد هذا العمر مع أمهاتهم تعود حسنة فيقبلون مساعدتهن وخدمتهن كما تتحسن أيضا العلاقة مع الاخوة- اما عن الاصدقاء وبرغم وجود صديق عزيز يعود الولد في هذا العمر الى تشكيل مجموعة فى الاصدقاء. 

الأكثر قراءة

ملف الرئاسة: اللجنة الخماسية تحشر نفسها بالوقت فهل تنعى مهمتها في آخر أيار؟ قطر تجدد مساعيها من دون أسماء وجنبلاط الى الدوحة اليوم بدعوة رسمية جبهة الجنوب مرشحة للتصعيد... ومفاجآت حزب الله تنتظر العدو