اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تركت نتائج الذهاب في المواجهات المتبقية من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، كل الاحتمالات مفتوحة، لإكمال المتأهلين إلى دور الثمانية.

وحسم مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان وريال مدريد، تأهلهم إلى الدور التالي الأسبوع الماضي.

ويخوض برشلونة وبوروسيا دورتموند، مواجهتي نابولي وأيندهوفن، بعد تجنب الهزيمة في مباراة الذهاب، إذ انتهت المباراتان بنفس النتيجة وهي التعادل الإيجابي 1-1.

وبالنسبة إلى أتلتيكو مدريد وأرسنال، فهما بحاجة إلى العودة في النتيجة بعد الخسارة ذهابا بهدف دون رد أمام إنتر ميلان وبورتو.

ويستقبل البارسا، نابولي، غداً الثلاثاء، ويسعى الفريق الكاتالوني إلى التأهل إلى ربع النهائي لأول مرة منذ موسم 2019-2020.

وهذه أول مرة في آخر 3 مواسم، يصل فيها البارسا إلى ثمن النهائي عقب تعثره في دور المجموعات في آخر نسختين.

ويخوض برشلونة، مواجهة نابولي، وهو يعاني من غيابات كثيرة، خاصة في وسط الملعب، حيث خسر منذ أسبوع، فرينكي دي يونغ وبيدري.

وتحسن نابولي مع قدوم مدربه الجديد، فرانشيسكو كالزونا، الذي خاض مباراته الأولى في مواجهة الذهاب.

وفي مباراة الذهاب، تقدم روبرت ليفاندوفسكي للبارسا، لكن النيجيري فيكتور أوسيمين، عادل الكفة لأصحاب الأرض.

إحباط جديد يطارد تشافي

الى ذلك، تعرض تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، لإحباط جديد قبل 48 ساعة من مواجهة نابولي.

وكان فيران توريس أصيب أمام أوساسونا في 31 كانون الثاني الماضي، وغاب عن 7 مباريات للبارسا.

ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أجرى برشلونة مرانه، أمس الأحد، الذي شهد مشاركة ماركوس ألونسو مرة أخرى مع المجموعة، لكن استمر غياب فيران توريس العائد من إصابة في عضلة الفخذ بساقه اليمنى.

وأشارت إلى أن فرص توريس في اللحاق بقائمة برشلونة لمباراة نابولي تتراجع، على الرغم من أن المران الأخير للفريق قبل الموقعة المهمة سيكون اليوم الاثنين.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن رافينيا ولامين يامال تدربا مع الفريق أمس، رغم أن كلاهما يعاني من كدمات منذ مباراة ريال مايوركا.

ليفاندوفسكي يشيد بمستوى برشلونة

من جهته، أشاد روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، بالمستوى الذي يقدمه البارسا في المباريات الأخيرة.

وقال ليفا، في تصريحات أبرزتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "بدأنا التدريب بشكل أكثر صرامة وكثافة منذ أسبوعين. وأظهرنا تحسنًا في المباريات الأخيرة... نحن في اتجاه تصاعدي، نلعب بشكل أفضل تدريجيًا وأعتقد أن هذا الوقت المناسب لإثبات أننا قادرون على المنافسة مع أي فريق".

وأضاف: "إذا لعبنا بطريقتنا، سنتقدم في دوري أبطال أوروبا.. نعلم أن نابولي يواجه مشاكل، لكن حسم مسألة التأهل سيعتمد علينا".

وتابع: "لقد تغيرت بشكل خاص خلال هذه الأربع أو خمس سنوات. لنكن صادقين.. مساري في الحياة علمني الكثير".

وواصل: "لم أبق في مكان واحد.. لقد غيرت الأندية وهذا يسمح لي باستخلاص استنتاجات. ولكنني أكتسب أيضًا معارف أرغب في استخدامها.. أرى تصورًا مختلفًا حول بعض القضايا. هذه معرفة بالتأكيد لن تجدها في الكتب".

وعن اللعب جنبًا إلى جنب مع لاعبين شباب مثل كوبارسي ولامين وبيدري وغافي، علق: "يجب أن يكون المحيطون بك على استعداد لما سيحدث إذا تدهورت الأمور".

وأردف: "الآن هناك جيل آخر، هناك إنستجرام ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يجعل الأمر أصعب كثيرًا، لأنهم لن يستطيعوا الهروب من ذلك، ولن يبقوا بين أربعة جدران".

واختتم: "هذا تحدي كرة القدم.. هل سيكون لدى هؤلاء اللاعبين القدرة على تحمل الضغوط النفسية لـ10 سنوات أو أكثر؟ الضغط هائل وقليلون جدًا من الناس يمكنهم التعامل مع كل ذلك".

رئيس نابولي يغري لاعبيه

في المقابل، وعد أوريليو دي لورينتيس، رئيس نادي نابولي، لاعبي فريقه بمنحهم مكافآت ضخمة حال التأهل إلى الأدوار المقبلة في دوري أبطال أوروبا.

وذكرت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية، أمس الأحد، أن دي لورينتيس يأمل في وصول فريقه لمنافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025.

وأضافت أن نابولي يتنافس حاليا مع يوفنتوس على البطاقة الثانية لإيطاليا، حيث جمع فريق الجنوب 42 نقطة مقابل 47 لليوفي، لافتة إلى أن "البارتينوبي" بحاجة لـ 5 نقاط فقط لمعادلة فريق السيدة العجوز.

وأوضحت أنه من أجل الفوز بآخر مقعد أوروبي سيكون نابولي بحاجة إلى تحقيق الفوز في مباراتين ليحصد 4 نقاط، إلى جانب نقطة من وراء التأهل للدور التالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس نابولي وعد اللاعبين بجائزة قدرها 10 ملايين يورو في حال التأهل لكأس العالم للأندية، أي أقل بقليل مما يحصل عليه النادي من تخطيه دور الـ16 وبلوغ ربع نهائي التشامبيونزليغ (10.6 مليون).

أوسيمين سلاح نابولي

عبر تاريخ نابولي بدوري الأبطال، لم يتخط الفريق دور الـ16 إلا مرة واحدة فقط كانت الموسم الماضي، لكنه ودع المسابقة عندما خسر أمام ميلان بنتيجة (2-1) في مجموع المباراتين.

أما الضربة الثانية، فتتمثل في اقتراب حلم الوصول لبطولة كأس العالم للأندية 2025 بنظامها الجديد.

فمن إيطاليا، ضمن إنتر التأهل رسميا للمسابقة، فيما يتبقى مقعد آخر من إيطاليا يتنافس عليه فريقان (يوفنتوس ونابولي)، حيث يتفوق اليوفي حتى الآن في التصنيف على فريق الجنوب، رغم عدم مشاركة "السيدة العجوز" بدوري الأبطال هذه النسخة.

ويحتاج نابولي للفوز والوصول للأدوار المتقدمة من أجل تخطي يوفنتوس والتأهل للمونديال رفقة النيراتزوري.

ويحمل النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي، آمال فريقه وجماهيره عندما يصطدم ببرشلونة، حيث يعد أبرز نجوم الفريق وهدافه.

فمنذ بداية الموسم الجاري، شارك أوسيمين في 23 مباراة بجميع المسابقات مع نابولي، تمكن خلالها من تسجيل 13 هدفا فيما قدم 4 تمريرات حاسمة.

ومنذ العودة من كأس أمم أفريقيا رفقة منتخب بلاده، قدم النيجيري مستويات لافتة، بعدما سجل هدف التعادل ضد البارسا، كما هز شباك كالياري، وأحرز ثلاثية أمام ساسولو.

ورغم إضاعته ركلة جزاء ضد يوفنتوس، إلا أن أوسيمين سيكون السلاح الأبرز لنابولي أمام برشلونة، في ظل القدرات والإمكانات والقوة الجسمانية التي يتمتع بها في مواجهة خصومه.

ومع الحالة الدفاعية السيئة التي يمر بها دفاع برشلونة هذا الموسم، سيكون أوسيمين أمام فرصة كبيرة لقيادة نابولي نحو حجز مقعد التأهل لربع النهائي.

أتلتيكو - انتر ميلان

وبالنسبة إلى أتلتيكو مدريد، فهو في حاجة إلى تعويض خسارته ذهابا، من أجل التقدم في دوري الأبطال.

ويحظى إنتر ميلان، وصيف النسخة الماضية، بأفضلية الهدف الذي سجله ماركو أرناوتوفيتش في الذهاب وجلب الفوز.

وهذا ثالث ظهور على التوالي لإنتر ميلان في ثمن النهائي، بعد أن ترك خلفه، السلسلة السلبية لنحو 9 مواسم متتالية من دون الظهور فيه.


أرسنال - بورتو

وبالنسبة إلى أرسنال، فإنه سيخوض مواجهة بورتو، بعد أن خسر ذهابا بهدف دون رد.

وقال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال "يجب علينا أن نتعامل مع الوضع بصورة أفضل. بورتو فريق يدافع بشكل جيد ويكسر الإيقاع طوال الوقت".

دورتموند - أيندهوفن

من جانبه، يتمسك دورتموند بأنصاره في ملعب سيغنال إيدونا بارك، للقضاء على مقاومة أيندهوفن، في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1. ويسعى الفريق الألماني إلى الوصول إلى ربع النهائي، للمرة الأولى في آخر 3 مواسم.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟