اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

هيمن ماكس فيرستابن سائق ريد بُل على كامل مجريات سباق جائزة المملكة العربية السعودية الكبرى لموسم 2024 في الفورمولا واحد متقدماً ثنائية فريقه أمام زميله سيرجيو بيريز، بينما حقق شارل لوكلير سائق فيراري المركز الثالث، وأوسكار بياستري المركز الرابع.

حادثة لانس سترول سائق أستون مارتن، المبكرة، كانت تعني أن لاندو نوريس على متن فيراري ولويس هاميلتون سائق مرسيدس، دخلا نظرياً بعد سيارة الأمان ضمن منافسة قصيرة على المقدمة حيث بقيا على الحلبة دون الدخول لمنصة الصيانة.

لكنهما في النهاية أنهيا السباق خلف أوليفر بيرمان سائق فيراري الاحتياطي الذي شارك بديلاً عن كارلوس ساينز الذي يتعافى من عملية إزالة الزائدة الدودية.

مجريات السباق

خلال الانطلاقة، تقدم فيرستابن ولوكلير، حيث سرعان ما عزز الهولندي مركزه الأول بينما سمحت انطلاقة بيريز المميزة ببدء مهاجمة لوكلير.

ورغم أن فيراري كانت خلف سيارة ريد بُل الثانية في أولى المنعطفات، لكن لوكلير قاتل بشدة للبقاء إلى جانب بيريز ليستعيد المركز الثاني في المنعطف الرابع.

وبدا لوهلة أن لوكلير قادر على مجاراة فيرستابن دون "دي آر أس"، لكن ورغم أن بيريز تراجع بعض الشيء خلف المونيغاسكي، لكنه عاد وتجاوزه مع استعمال "دي آر أس" لاحقاً.

وقبل أن يستقر السباق، تعرض سترول لحادثة في اللفة السابعة بعد أن ارتطم بالحائط واتجه مباشرة إلى الحاجز في المنعطف 23 ما كان يعني دخول سيارة الأمان.

ودخل جميع سائقي المقدمة إلى منصة الصيانة لتبديل إطارات ميديوم إلى هارد، حيث نجحت ريد بُل بإكمال وقفة صيانة مزدوجة والحفاظ على مركزيها على المسار أمام لوكلير، والذي عانى من وقفة صيانة طويلة شهد خلالها مرور أوسكار بياستري وفرناندو ألونسو منه.

وقررت مكلارين ومرسيدس الإبقاء على نوريس وهاميلتون خارجاً على المسار، ما كان يعني أن فيرستابن بات في الصدارة وهاميلتون خلفه، تلاه بيريز ولوكلير.

تم استئناف السباق في اللفة العاشرة، ونجح نوريس بمجاراة فيرستابن حيث كانت إطارات هارد بحاجة لبعض الوقت كي تدخل ضمن الحرارة المثالية.

ومع الوصول لبداية اللفة 13 والاستفادة من "دي آر أس" استعاد الهولندي مركزه الأول بسهولة.

في الخلف، تمكن بيريز من تجاوز هاميلتون أمام لوكلير فاستغرق لفتين لتكرار الأمر نفسه.

ومع انطلاق فيرستابن مجدداً في المقدمة، وتجاوز بيريز لـ نوريس بحلول اللفة 18 بات الفارق بين سيارتي ريد بُل بحدود 5 ثوانٍ وتلقى عقوبة 5 ثوانٍ للتسريح غير الآمن أمام ألونسو خلال فترة التوقفات أثناء سيارة الأمان.

ومع اقتراب السباق من منتصفه، ابتعدت سيارتا ريد بُل في الصدارة، وتمكن نوريس من الصمود أمام لوكلير.

لكن أداء إطارات ميديوم في مكلارين بدأ بالانخفاض ليتراجع نوريس بعيداً عن بيريز، وتمكن لوكلير أخيراً من التقدم للمركز الثالث بتجاوز سهل باستعمال "دي آر أس" في اللفة 27.

ومع دخول السباق في اللفات العشرين الأخيرة، كان الفارق بين فيرستابن وبيريز 7.3 ثانية من ثم توسع حتى 8.6 ثانية. ورغم خسارة المتصدر بعض الوقت بسبب تجاوز السيارات المتأخرة، لكنه ضغط في اللفة الأخيرة لينهي السباق بأفضل زمن شخصي له.

لوكلير وبشكل مماثل، تراجع بفارق 8.4 ثانية خلف بيريز حين تجاوز نوريس، ومن ثم وصل الفارق إلى 10 ثوان تقريباً مع الوصول لخط النهاية، ما يعني أن عقوبة 5 ثوانٍ التي تلقاها بيريز لن تؤثر على النتيجة، لكن لوكلير نجح بتسجيل اللفة الأسرع في السباق بفارق عُشر ثانية عن فيرستابن.

توقف نوريس أخيراً للانتقال إلى إطارات سوفت في اللفة 37 مع وقفة صيانة بطيئة نسبياً وعاد أمام هاميلتون - الذي توقف قبله بلفة - بالمركزين الثامن والتاسع.

وكان الفارق بينهما وبين أوليفر بيرمان أمامها يصل إلى 6 ثوانٍ، والذي خاض معركة مع سائق هاس في المراحل المبكرة من السباق قبل أن يصبح خلف جورج راسل.

واقترب هاميلتون من نوريس عدة مرات وكان يريد إكمال تجاوز جميل حين تلقى نوريس العلم الأسود والأبيض بسبب تحركه أمام هاميلتون، مع الاقتراب من اللفات العشر الأخيرة.

ولم ينجحا بالوصول إلى بيرمان في المركز السابع، حيث أنهى صاحب الـ 18 عاماً سباقه بفارق 2.7 ثانية أمام نوريس.

بياستري احتل المركز الرابع، أمام ألونسو بالمركز الخامس ومن ثم راسل خلف الإسباني.

وأكمل نيكو هلكنبرغ سائق هاس نقاط المراكز العشرة الأولى.

يشار إلى أن بيير غاسلي سائق ألبين انسحب من السباق بعد إكمال 4 لفات فقط حيث توقف في منصة الصيانة بسبب مشكلة في علبة التروس.

وفي ما يلي ترتيب صدارة السباق:

1- ماكس فيرستاين (ريد بل ريسينغ) 1:20:43.273

2- سيرجيو بيريز (ريد بل ريسينغ) 1:20:56.916

3- شارل لوكلير (فيراري) 1:21:01.912

5- أوسكار بياستري (مكلارين) 1:21:15.280

6- فرناندو ألونسو (أستون مارتن) 1:21:19.032

الأكثر قراءة

فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!