اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تسعى كتلة "الإعتدال الوطني" كما يقول أحد نوابها، الى التناغم مع حراك "الخماسية"، مضيفا "اننا لا نوفر جهدا لكسب أوسع دعم لتحركنا ومبادرتنا، وان التكامل بين ما نقوم به وما تفعله اللجنة الخماسية أمر مهم ومفيد للغاية، من أجل تعزيز فرصة نجاح مسعانا لانتخاب الرئيس".

ويحرص المصدر على عدم تحديد موعد أو روزنامة محددة لتحرك الكتلة، لكنه يؤكد ان الجولة الثانية ستكون حاسمة لجهة التوصل الى نتيجة إيجابية أم سلبية، لافتا الى ان الشكوك التي ظهرت في بداية وخلال الجولة الأولى لم تكن في محلها، بدليل استمرار تحركنا وتحوله الى بلورة إطار واضح، لمبادرة جدية وعملية للعبور الى انتخاب الرئيس.

ويرفض المصدر بشدة وصف تحرك "الاعتدال" بانه يندرج في إطار تقطيع الوقت، مؤكدا ان ما قامت به حتى الآن خلق أجواء حيوية لتحريك الملف الرئاسي، بعد مرحلة من الجمود والركود. ويقول "ان ما نسمعه من تعليقات ومواقف واحكام علنية تجاه تحركنا، لا يعكس ما سمعناه ونسمعه من غالبية الكتل والنواب"، لافتا الى "اننا قررنا منذ اللحظة الاولى الا نعلّق على أي موقف أو تفسير او تقويم لتحركنا، وفضلنا ان نتعاطى مع الجوانب الإيجابية التي لمسناه في جولتنا الأولى للبناء عليها، واستثمارها من أجل الوصول الى مقاربة مشتركة أو جامعة تؤدي الى نجاح اللقاء التشاوري، الذي نسعى اليه كمعبر جدي لانتخاب الرئيس".


محمد بلوط- الديار


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2160635-

الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة