اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر مطلعة، ان الحرب في الجنوب وحيثياتها لم تكن همّ القوى المعارضة خلال لقائها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، ولا ما يقوم به الاخير لأجل ضبطها ومحاولة وقفها، ولم يكن الهمّ احتمال التدرج بالمعارك وصولاً الى المعركة المفتوحة أو الحرب الشاملة، ولكن كان جلّ همّهم أن يكون ما يقوم هوكشتاين على حسابهم لصالح "الحزب"، لأنهم يعلمون أن التسوية تكون مع القوي، والطرف القوي اليوم في لبنان هو الذي يحارب في الجنوب، وهو سبب هجوم الموفدين الدوليين الى بيروت.

وبحسب المصادر عبّر المعارضين عن خشيتهم من "بيعهم للحزب"، على ان تكون التسوية جنوباً لصالح الحزب في الداخل، بدءاً من رئاسة الجمهورية وصولاً الى السيطرة على القرار السياسي اللبناني، وفي التفاصيل أبدى أحد المشاركين خشيته من "حصول مقايضة" مع الحزب بملف الحدود والرئاسة، فكان جواب هوكشتاين لافتاً بحسب المصادر، فهو أكد أن الحزب رفض المقايضة، وهو ما كان يكرره "الحزب" طيلة المرحلة الماضية ولم يصدقه خصومه، فالحزب كان أول من أكد رفضه لمنطق المقايضة بشكل كامل.

يعلم المعارضون لـ"الحزب" أن هوكشتاين في زيارته الأخيرة، حمل اغراءات كثيرة للحزب والثنائي الشيعي، منها إعادة إعمار البيوت المهدمة في الجنوب ودعم الجنوب اقتصادياً، وإغراءات تتعلق بالوضع في لبنان سياسياً واقتصادياً، لذلك ما كانوا يخشون منه سابقاً حصل اليوم، ولكن هوكشتاين أكد أمامهم أيضاً بحسب المصادر، أن ملف الرئاسة لا يتعلق بمهمته جنوباً بشكل مباشر، ناصحاً المعارضين بالتحاور مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري والتشاور معه بشأن كل الهواجس التي تحدثوا فيها أمامه، وهو ما أثار في نفوسهم المزيد من القلق، كونهم يعتبرون أن رئيس المجلس يريدهم أن يتحاوروا على انتخاب سليمان فرنجية حصراً.


محمد علوش- الديار

لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2160642

الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة