اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إعتبرت مصادر سياسية متابعة ان أساس خوف قوى المعارضة من المشاركة بطاولة حوار والرفض لها، يكمن بشكل أساسي بأن هذه القوى ليس لديها مرشح جدي لرئاسة الجمهورية بعد، أو انها غير قادرة على طرح مرشحها، الذي هو لدى غالبيتها قائد الجيش جوزاف عون، وبالتالي هي لا يمكن أن تدافع عن أي خيار على الطاولة، بل على العكس قد يقود ذلك إلى تعزيز الخلافات بين أركانها، وهذا من ابرز أسباب رفضها للحوار.

كذلك تخشى قوى المعارضة أيضاً الذهاب إلى الحوار، خوفاً من إنجرار بعض أركانها إلى الفريق الذي يتبنى ترشيح فرنجية، لا سيما أن هناك من لا يمانع ذلك بشكل نهائي، وهناك من ينتظر اي فرصة للتصويت لفرنجية، وبالتالي جلسات الحوار أو التشاور قد تقود إلى تأمين أكثرية من 65 نائباً لصالح رئيس "تيار المردة"، ما سيُلزم قوى المعارضة بتأمين النصاب، وهو الأمر الأهم الذي قد تحققه طاولة الحوار.


محمد علوش - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2160963

الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة