اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت القيادة المركزية الأميركية إن جماعة أنصار الله الحوثيين أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن من اليمن صوب خليج عدن، في حين أعلنت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله بتجدد الغارات الأميركية البريطانية على الحديدة غربي البلاد.

وفي التفاصيل، أعلنت ​القيادة المركزية الأميركية​، أنّ «في 13 آذار مساءً​، أطلق الحوثيّون​ صاروخًا باليستيًّا مضادًّا للسّفن، من المناطق الّتي يسيطر عليها ​الحوثيون​ في ​اليمن​ إلى خليج ​عدن​«، مشيرةً إلى أنّ «الصّاروخ لم يصطدم بأيّ سفينة، ولم يبلَّغ عن وقوع إصابات أو أضرار».

ولفتت في بيان، إلى أنّ «بعدها، نجحت القيادة المركزيّة الأميركيّة في الاشتباك وتدمير أربعة أنظمة جوّيّة بدون طيّار وصاروخ أرض- جو، في المناطق الّتي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن»، موضحةً أنّه «تقرَّر أنّ هذه الأسلحة تمثّل تهديدًا وشيكًا للسّفن التّجاريّة وسفن ​البحرية الأميركية​ في المنطقة».

وأكّدت أنّه «يتمّ اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرّيّة الملاحة، وجعل المياه الدّوليّة أكثر أمنًا وأمانًا للبحريّة الأميركيّة والسّفن التّجاريّة».

انفجار قرب سفينة قبالة سواحل اليمن

فيما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا من سفينة يفيد بوقوع انفجار قربها أثناء إبحارها قبالة سواحل عدن جنوبي اليمن، من دون وقوع أضرار.

وأوضحت الهيئة التي تديرها القوات البحرية البريطانية في بيان، «أن السفينة كانت تبحر على بعد حوالي 50 ميلا بحريا جنوب شرق ميناء عدن»، مضيفة «أن السفينة لم تصب بأي أضرار، والطاقم بخير».

عدوان أميركي- بريطاني على الحديدة

الى ذلك، أعلنت قناة «المسيرة» التابعة لحركة «أنصار الله» في اليمن، عن «عدوان أميركي بريطاني استهدف بأربع غارات منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة».

6 دول تناشد الحوثيين وقف الهجمات

وفي السياق، دعت 6 دول، الحوثيين إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر، معتبرة «أنها لا تخدم سوى زعزعة استقرار المنطقة».

وفي بيان أصدرته سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان ونيوزيلندا لدى اليمن، اعتبرت الدول «أن الهجمات التي ينفذها الحوثيون غير قانونية ولا تخدم سوى زعزعة استقرار المنطقة وإلحاق الضرر بالشعب اليمني».

نفي من إيران

على صعيد آخر، نفت إيران، ما ذكرته تقارير صحفية أجنبية عن «إجراء مفاوضات بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين، بشأن أمن البحر الأحمر مع تزايد هجمات جماعة «أنصار الله» اليمنية على السفن».

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، عن مصدر وصفته بالمطلع، قوله إنه «لا مفاوضات حول البحر الأحمر. تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، يقتصر على مفاوضات إلغاء العقوبات».

ونفى المصدر صحة التقارير، المتداولة في الإعلام، بشأن مفاوضات بين طهران وواشنطن حول التطورات في البحر الأحمر»، مضيفا أن «قلب الحقائق لتضليل الرأي العام، هو جزء من الاستراتيجية الأميركية للتعويض عن اخفاقاتها في الميدان الدبلوماسي».

أميركا تطالب إيران بوقف الهجمات

وكانت كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية أن الولايات المتحدة أجرت محادثات سرية مع إيران هذا العام في محاولة لإقناع طهران باستخدام نفوذها على جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن لإنهاء الهجمات على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وأكدت الصحيفة أن المفاوضات جرت بين واشنطن وطهران بصورة غير مباشرة في كانون الثاني الماضي بسلطنة عمان، وكانت الأولى بين الخصمين منذ 10 أشهر. وترأس الوفد الأميركي مستشار الشرق الأوسط في البيت الأبيض بريت ماكغورك ومبعوثه لإيران أبرام بالي. في حين ترأس الوفد الإيراني علي باقري كني نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وإيرانيين قولهم «إن واشنطن أثارت كذلك مخاوفها بشأن توسيع برنامج إيران النووي».

ووفقا للصحيفة فقد كان من المقرر عقد جولة ثانية من المفاوضات بين ماكغورك وكني في شباط، لكن تم تأجيلها عندما أصبح مرتبطا بالجهود الأميركية للتوسط في اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.

ويقر المسؤولون الأميركيون بأن العمل العسكري وحده لن يكون كافيا لردع الحوثيين، ويعتقدون أن طهران ستحتاج في نهاية المطاف إلى الضغط على الجماعة للحد من أنشطتها. 

الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة