اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لفتت مصادر دبلوماسية لـ"الديار" الى ان "سفراء اللجنة الخماسية سيشددون أمام من سيلتقونهم على أهمية ان يكون هناك نوع من الحوار والتشاور وينفع ان يكون في المجلس النيابي على ان يتم ربطه بالدعوة لجلسة مفتوحة لانتخاب رئيس بدورات متتالية". وبالتالي يبدو واضحا ان "الخماسية" لا تحمّل "الثنائي الشيعي" وحده مسؤولية الفراغ الرئاسي نتيجة تمسكه بمرشحه انما ايضا تعتبر المواقف المسبقة من الحوار عقبة اساسية أمام تقدم الأمور.

وبحسب المعلومات، فان دعوة القوى المحلية لحوار خارج لبنان امر وارد، لكنه سيكون خيارا أخيرا بعد سقوط كل الخيارات الأخرى التي تجعل اللبنانيين هم أصحاب المبادرة والقرار، ومن هنا كان دعم اللجنة المطلق لمبادرة تكتل "الاعتدال".

وتشير المصادر الدبلوماسية الى ان "تحرك السفراء في هذه المرحلة بالذات انما هو إشارة واضحة بأنه ورغم انشغال دولهم بالحرب بين اسرائيل وحماس وباحتواء الوضع جنوب لبنان، فإن هناك قرار واضح بمحاولة فصل المسار الرئاسي عن مسار الحرب لعلم هذه الدول بأن دوامة الحرب ستكون طويلة ومحاولة اي طرف استثمار وقائعها او نتائجها لصالحه سيزيد من تعقيد الملف ويقذفه الى المجهول".


بولا مراد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2161663

الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة