اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وسط تنامي التوترات مع الرئيس الأميركي جو بايدن، لوح رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو مجددًا أمس بعزمه اقتحام مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وعلى الرغم ن أن البيت الأبيض أكد بدوره أمس أنه لم يطلع على أي خطط "إسرائيلية" تتعلق برفح، إلا أن حراكًا حثيثًا يجري في كواليسه، لبحث كيفية الرد على أي تحرك "إسرائيلي" من هذا النوع.

إذ تدرس إدارة بايدن عدة خيارات حول كيفية الرد إذا تحدى نتنياهو تحذيرات الرئيس المتكررة من شن غزو عسكري على المدينة الفلسطينية التي يتكدس فيها آلاف النازحين، دون خطة موثوقة لحماية المدنيين، حسب ما كشف مسؤول أميركي سابق وثلاثة حاليين لشبكة "أن بي سي" اليوم السبت.

ولفتوا إلى أن المناقشات تجري وسط قلق متزايد في الإدارة وإحباط بين الديمقراطيين في الكونغرس من أن تجاهل مناشدات بايدن بكل بساطة من قبل تل أبيب.

وفي السياق، قال السيناتور الديمقراطي عن ولاية ماريلاند كريس فان هولين "دعا بايدن مراراً وتكرارًا الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات معينة لحماية المدنيين الفلسطينيين، لكن نتنياهو تجاهلها مرارًا وتكرارًا أيضًا".

كما أضاف أن هذا التصرف يجعل الولايات المتحدة تبدو ضعيفة.

الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة