اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في اليوم الـ 162 للحرب على غزة وسادس أيام شهر رمضان المبارك، يواصل جيش الاحتلال استهداف منازل المدنيين في مناطق عدة بالقطاع، وقالت وزارة الصحة بغزة إن الاحتلال ارتكب 7 مجازر خلال 24 ساعة استشهد فيها أكثر من 60 وأصيب نحو 100.

وبينما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجلس الحرب الإسرائيلي سينعقد لبحث صفقة إعادة المحتجزين، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قتلت 4 جنود واستهدفت 6 دبابات وناقلة جند في مدينة غزة وخان يونس، وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قتل وإصابة عدد من الجنود بالمحافظة الوسطى.

فقد كشف مصدر اسرائيلي إنه من المتوقع أن يستأنف رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع، محادثات وقف إطلاق النار في غزة، مع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين في الدوحة اليوم، وذلك بعد تسليم حركة المقاومة الإسلامية ردها للوسطاء المصريين والقطريين، على المقترح الخاصة بوقف الحرب في غزة.

وأضاف المصدر أن المحادثات ستركز على الفجوات المتبقية بين «إسرائيل» وحماس في المفاوضات، بما يشمل عدد الفلسطينيين الذين قد يتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين، إلى جانب المساعدات الإنسانية لغزة.

وعليه، ذكر بيان الصادر عن مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في تعقيبه على رد حركة حماس، أنه: «عقب المداولات، مطالب حماس لا تزال وهمية»، مضيفاً أن «بعثة إسرائيلية ستغادر إلى الدوحة بعد أن يبحث الكابينت الموقف الإسرائيلي»، دون مزيد من التفاصيل. ويُعد البيان أول رد فعل رسمي من الحكومة الإسرائيلية على إعلان «حماس»، الخميس تسليم الوسطاء في قطر ومصر تصوراً بشأن اتفاق الهدنة في غزة .

هذا ونقلت القناة الـ 13 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله - خلال اجتماع للحكومة يناقش مقترح الاتفاق الذي قدمته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن إسرائيل لن تتمكن من الإطاحة بالحركة «إذا لم تعمل على إنشاء بديل عنها في قطاع غزة». وأوضح غالانت أن الجيش الإسرائيلي يدفع ثمن ما سماه عدم اتخاذ قرار سياسي بشأن من سيحكم غزة بعد الحرب، مشيرا إلى أن الخيار الأكثر احتمالا لشكل الحكم في غزة بعد الحرب هو تعزيز العناصر المحلية، وفق قوله.

من جهتها، نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن غالانت قوله إن حكم إسرائيل العسكري لقطاع غزة «سيكلفها حياة جنودها ويستنزف الموارد العسكرية».

وكانت معلومات صحافبة قد أفادت عن خروج مظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بإعادتهم من غزة، مشيرة إلى أن مظاهرة خرجت أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتوجه لانتخابات مبكرة. من جهتها، قالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن المتظاهرين ضد حكومة نتنياهو أغلقوا شارع «إيالون» الرئيسي في تل أبيب.

ميدانيا أفيد بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من شمال مدينة حمد في خان يونس، جنوبي قطاع غزة تحت غطاء مدفعي، في ظل ضراوة المعارك التي تخوضها المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الاول،كما أشارت إلى أنّ المقاومة تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في مدينة الزهراء والمغراقة في المنطقة الوسطى للقطاع.

وفي السياق، أكّد المؤرخ الإسرائيلي، يوفال نوح هراري، أنّ حماس تتجه نحو النصر.ورأى هراري في مقالةٍ نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنّ الأهداف السياسية لحركة حماس واضحة تماماً، وقد تحقّق بعضها بالفعل، ولا يزال الوقت في صالحها لتحقيق المزيد، بينما أهداف «إسرائيل» غامضة أو غير موجودة.وسخر هراري من شعار «إعادة الأسرى» كهدفٍ معلنٍ للحرب، معتبراً أنه لم يعد يقنع أحداً حتى عائلات الأسرى. وختم بالقول: «حتى لو نجحت إسرائيل في نزع سلاح حماس على المستوى العسكري، ولكن لم يكن لديها أفق سياسي، فقد هزمتنا حماس».

هذا وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 7 مجازر في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة راح ضحيتها 63 شهيدا و112 مصابا، في حين قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قتلت 4 جنود إسرائيليين، واستهدفت دبابات وناقلة جند في مدينتي غزة وخان يونس.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن العدد الإجمالي لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 31 ألفا و553 شهيدا، والجرحى إلى 73 ألفا و546.

من جهته، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بسقوط 36 شهيدا معظمهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة الطباطيبى في المخيم الجديد وسط مخيم النصيرات. وقالت المعلومات إن البحث لا يزال جاريا لانتشال مفقودين تحت الأنقاض.

وجرى تشيع جثمان الشهداء اليوم في مستشفى شهداء الأقصى، وسُجيَت جثامينهم في باحة المستشفى، ومن بينهم جثامين عدد كبير من النساء والأطفال الذين استشهدوا في هذا القصف.

وأضافت المعلومات أن قوات الاحتلال انسحبت من شمالي مدينة حمد في خان يونس تحت غطاء من القصف المدفعي المكثف، مما أدى إلى إصابة العديد من الفلسطينيين بالمدينة، لكن جيش الاحتلال أكد استمرار عملياته العسكرية في خان يونس.

في المقابل، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قتلت 4 جنود إسرائيليين، واستهدفت دبابات وناقلة جند في مدينتي غزة وخان يونس.

كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قتل وإصابة عدد من الجنود في المحافظة الوسطى.

ودوت كذلك صفارات الإنذار في مستوطنة ناحل عوز شمال شرق غلاف غزة، وفقا لمراسل الجزيرة، في حين نقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصادر إسرائيلية قولها إن المستوطنة تعرضت لاستهداف بالصواريخ.

وفي الإطار ذاته، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن المتحدثِ باسم الطوارئ في الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، أن التقديرات تشير إلى أن هناك 8 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض في القطاع. وأضاف أن فرق الدفاع المدني نادرا ما تجد جثثا كاملة، بل بقايا جثث معظمها متحللة، ولا يمكن التعرف عليها.وذكر أن أجهزة الدفاع المدني تتلقى مناشدات من الأسر للبحث عن مفقودين في كل مرة يدخل فيها الجيش الإسرائيلي منطقة في غزة.

وكانت أعلنت وزارة الصحة في غزة، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، نتج عنها استشهاد 63 شخصاً وإصابة 112 آخرين، وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية، وقالت إنّ عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 31553 شهيداً  و73546 إصابة، منذ 7 تشرين الأول 2023.

في غضون لك نقلت شبكة «إيه بي سي» الأميركية عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن الجيش الإسرائيلي لديه نقص في قذائف المدفعية وقذائف الدبابات، وحذر من أن إسرائيل قد تخسر الحرب على غزة إذا لم تتوفر الذخيرة والشرعية، قائلا إن كليهما بدأ ينفد.وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الجيش في حاجة إلى بعض معدات التوجيه الحساسة.

وتابع أن الولايات المتحدة بدأت في تأخير بعض المساعدات العسكرية لـ «إسرائيل»، مشيرا إلى أن أي تأخير في تسليم المساعدات الأميركية يثير القلق، لا سيما أن الدول الأوروبية باتت مترددة في بيع الأسلحة لـ «إسرائيل».

وقال المسؤول الإسرائيلي للشبكة إنهم ليسوا متأكدين من سبب تأخير المساعدات، لكنهم يدركون مدى إحباط الولايات المتحدة من الحرب، في إشارة إلى ما يتردد في وسائل الإعلام عن استياء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ظل عرقلة حكومته المساعدات الإنسانية وتصاعد أعداد الضحايا المدنيين في قطاع غزة.

بيد أن شبكة إيه بي سي نقلت في المقابل عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى أنه لا تأخير متعمدا في تسليم المساعدات أو مبيعات الأسلحة المتفق عليها سابقا لإسرائيل، وأنه لا تغيير في سياسة واشنطن بهذا الشأن.

العدل الدولية

على صعيد آخر قالت محكمة العدل الدولية في بيان إنها ستعقد في الثامن والتاسع من نيسان المقبل جلسات استماع للنظر في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بسبب دعم الأخيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة من خلال تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل ووقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وأوضحت المحكمة أن نيكاراغوا ستقدم ملفاتها في الثامن من نيسان، بينما سيدافع الجانب الألماني في التاسع من الشهر ذاته.

في غضون ذلك نقلت شبكة «إن بي سي» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن «إسرائيل» تدرس التعاقد مع شركات أمن دولية خاصة لتأمين تسليم المساعدات في قطاع غزة. وأضاف المصدر ذاته أن واشنطن من جهتها تدرس الاستعانة بمقدمي خدمات أمن فلسطينيين للمساعدة في توزيع المساعدات، وأن «هناك جماعات وفصائل في غزة غير مرتبطة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يمكنها أن تساعد في توزيع المساعدات» مشيرين إلى أن مسؤولين بإدارة الرئيس جو بايدن «مترددون بشأن وجود قوات أميركية أو شركات أمن خاصة في غزة».وسبق أن عرضت «إسرائيل» على وجهاء عائلات في غزة التعاون معها لتأمين توزيع المساعدات، لكنهم رفضوا ذلك، وأبدوا استعدادهم للتعاون بإدخال وتوزيع المساعدات شرط التنسيق مع أجهزة الأمن بغزة.

فتح

وفي سياق منفصل قالت حركة التحرير الوطني (فتح) انها تستهجن حديث حركة المقاومة الإسلامية( حماس) عن التفرد والانقسام، وذلك بعد أن وصفت حماس وفصائل فلسطينية مساعي تشكيل حكومة فلسطينية جديدة «دون توافق وطني» بأنه يعمّق الانقسام. وأضافت فتح أن «من تسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة ووقوع النكبة لا يحق له إملاء الأولويات الوطنية». 

الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة