اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، في زيارته السادسة منذ نشوب الحرب بين "إسرائيل" وحماس وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق لتأمين وقف مؤقت للقتال وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر، في بيان، إن بلينكن سيبحث في مدينة جدة السعودية وفي القاهرة جهود الوساطة التي تجريها مصر وقطر فضلًا عن الجهود المبذولة لتوصيل المزيد من المساعدات إلى غزة.

وتستأنف في قطر هذا الأسبوع المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار عقب مفاوضات سابقة صعبة لم تسفر عن اتفاق بين "إسرائيل" وحماس تأمل واشنطن في أن يسهم في تخفيف الأزمة الإنسانية تعصف بقطاع غزة.

وقال بلينكن إنه سيواصل أيضًا المحادثات بشأن ترتيبات الحكم والأمن وإعادة تطوير غزة بعد الصراع.

وقال الوزير في مؤتمر صحفي في مانيلا "لقد قمنا بالكثير من العمل منذ كانون الثاني، خاصة مع شركائنا العرب، وسنواصل تلك المحادثات، بالإضافة إلى مناقشة الهيكل الصحيح لسلام إقليمي دائم".

وسيناقش بلينكن "مسارًا سياسيًا للشعب الفلسطيني مع ضمانات أمنية مع إسرائيل، وهيكلا لسلام وأمن دائمَين في المنطقة".

وسيثير بلينكن أيضًا القضية الحتمية المتمثلة في وضع حد لهجمات المتمردين الحوثيين في اليمن على سفن تجارية، لاستعادة الاستقرار والأمن في البحر الأحمر وخليج عدن، بحسب ميلر.

ولا تشمل جولة بلينكن في الشرق الأوسط زيارة "إسرائيل" رغم زياراته العديدة لها في جولات إقليمية سابقة منذ السابع من تشرين الأول.

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟