اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تتواصل التظاهرات المطالبة بإسقاط الجولاني وحل جهازه الأمني في إدلب ومناطق سيطرة «هيئة تحرير الشام»، للأسبوع الرابع على التوالي، بعد فضيحة «الخلية الأمنية»، والتي أدّت إلى اعتقال المئات من الهيئة.

فقد أفادت المعلومات عن خروج تظاهرات في إدلب وسلقين وأطمة وكفرتخاريم، وقرى جبل الزاوية، للمطالبة بإسقاط زعيم «هيئة تحرير الشام»، أبي محمد الجولاني، وحلّ جهازه الأمني.

وفي السياق، قال الخبير في الشؤون الاستراتيجية، تركي الحسن ، إنّ «الاعتقالات داخلياً هي سبب التظاهرات ضد الجولاني، أمّا خارجياً فإنّ تركيا تدعم هذه الاحتجاجات».

بدوره، قال الكاتب السياسي، تيسير الخطيب، إنّ «تركيا تجد أنّ التفاهم مع دمشق أجدى وأنفع من الجماعات المسلحة»، متهماً الولايات المتحدة بأنها «تدرك أنها تنجر خلف سياسات ضارة لها».

وشهدت مدينتا إدلب وجسر الشغور، الخاضعتان لسيطرة «هيئة تحرير الشـــام»، شمالي غربي سوريا، خروج تظاهرات بعد صلاة التراويح تطالب بحل الهيئة الأمنية التابعة لـ»تحرير الشام»، والكشف عن مصير المعتقلين في سجونها الأمنية. 

وخرجت تظاهرات من مساجد بلدتي بنش وكفرتخاريم، في ريف إدلب الشمالي، رافعةً شعارات تطالب بإسقاط «إمارة الجولاني» وسطوة أجهزته الأمنية.

وتشهد مناطق ريف إدلب وغربي حلب تظاهرات يومية، منذ أكثر من 4 أسابيع، بعد فضيحة «الخلية الأمنية»، والتي أدّت إلى اعتقال المئات من عناصر «هيئة تحرير الشام»، من جانب الجهاز الأمني للجولاني، بذريعة تواصلهم مع جهات خارجية.

ويطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحلّ جهازه الأمني، نتيجة الاعتقالات والإخفاء القسري للآلاف.

وبسبب فرض مزيد من الضرائب على مناحي الحيــاة كافة، الأمــر الذي أدّى إلـــى تضييق الخناق على الأهالي، وحرمانهم من الحصول على مقوّمات الحياة اليومية. 

الأكثر قراءة

توقيف سلامة يطرح علامات الاستفهام وخاصة التوقيت