اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أقر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا "في حالة حرب" في أوكرانيا، بعدما واظبت السلطات على استخدام عبارة "عملية عسكرية خاصة" للإشارة إلى القتال الذي اندلع في أوكرانيا قبل أكثر من عامين.

وقال بيسكوف في حديث إلى صحيفة روسية مقرّبة من الكرملين نشر الجمعة إننا "في حالة حرب. نعم لقد بدأ الأمر كعملية عسكرية خاصة، لكن مذ تشكّلت هذه المجموعة، مذ شارك الغرب مجتمعاً في كل هذا إلى جانب أوكرانيا، بالنسبة إلينا، أصبحت حرباً. أنا مقتنع بذلك، وعلى الجميع أن يفهمه".

كما اعتبر بيسكوف أن موسكو بحاجة إلى "التحرير" الكامل "للمناطق الجديدة" التابعة لها لضمان سلامة الناس هناك، في إشارة إلى المناطق الأوكرانية الأربع التي تقول روسيا إنها ضمتها في 2022. من جهتها تقول كييف إن ذلك الضم "استيلاء غير قانوني على أراض"، وإنها لن تهدأ حتى يتم طرد كل جندي روسي من على أراضيها.

ويأتي هذا بينما قال لي هوي مبعوث الصين الخاص لشؤون أوراسيا اليوم الجمعة إن روسيا وأوكرانيا تؤمنان بأن أزمتهما ستحل من خلال المحادثات رغم تمترس كل منهما خلف مواقفه ووجود خلافات كبيرة بينهما عندما يتعلق الأمر بمحادثات السلام.

وقال إن روسيا عبرت عن التقدير لجهود الصين في جولتها الأخيرة من الدبلوماسية المكوكية إلى أوروبا، كما اعتبرتها أوكرانيا مهمة.

وعلى الرغم من الاختلافات في وجهات النظر حول محادثات السلام، قال المبعوث إنهم "جميعًا ما زالوا يعتقدون أن هذه الأزمة سيتم حلها في نهاية المطاف" بتلك السبل.

وقال للصحفيين في مؤتمر حول زياراته الأخيرة إلى روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا هذا الشهر إن "الجميع متفقون على أن الحرب ستنتهي في نهاية المطاف من خلال المفاوضات، وليس البنادق".

وأضاف أن الصين ترغب في عقد مؤتمر دولي للسلام تعترف به كل من روسيا وأوكرانيا، بمشاركة على حد سواء. وتعتزم سويسرا استضافة مؤتمر للسلام هذا العام تقول موسكو إنه سيكون محكوما عليه بالفشل إذا لم تشارك فيه.

وقال المبعوث إن الصين تطرح اقتراحات لتسهيل وقف لإطلاق النار بهدف وحيد هو ضمان نجاح مؤتمر السلام.

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه