اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يحاول مجلس الأمن الدولي مجددا اليوم التصويت على مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وهو نص عمل عليه أعضاء غير دائمين بالمجلس تفاوضوا مع واشنطن في محاولة لتجنب فشل آخر.

ولا تزال الضغوط الدولية مستمرة من أجل التهدئة في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي يشهد تفاقما للوضع الإنساني مع بروز مزيد من المؤشرات على "المجاعة الجماعية".

واستخدمت روسيا والصين الجمعة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار أميركي دعمت فيه واشنطن للمرة الأولى وقفا «فوريا» لإطلاق النار في غزة ربطا بالإفراج عن الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم حماس غير المسبوق على الأراضي الإسرائيلية في 7تشرين الأول.

ورأى بعض المراقبين في ذلك المشروع تحولا كبيرا في موقف واشنطن التي تتعرض لضغوط للحد من دعمها لـ"إسرائيل" في وقت أسفر الهجوم "الإسرائيلي" عن استشهاد 32226 فلسطينياً وفق أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وقد سبق للولايات المتحدة أن عارضت بشكل منهجي مصطلح «وقف إطلاق النار» في قرارات الأمم المتحدة وقد عرقلت ثلاثة نصوص في هذا الإطار.

ومشروع القرار الذي سيطرح للتصويت اليوم، هو نتيجة لعمل الأعضاء غير الدائمين في المجلس الذين تفاوضوا مع الولايات المتحدة طوال نهاية الأسبوع في محاولة لتجنب فشل آخر، وفقا لمصادر ديبلوماسية أعربت عن بعض التفاؤل في شأن نتيجة التصويت.

وقال ديبلوماسي لوكالة فرانس برس: «نتوقع، ما لم يطرأ أي تطور في اللحظة الأخيرة، أن يتم تبني مشروع القرار وأن الولايات المتحدة لن تصوت ضده».

والمشروع في نسخته الأخيرة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، «يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان» الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن «يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار»، كما «يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن».


الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟