اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بان قوات الإحتلال طوقت مستشفيين آخرين في قطاع غزة الأحد وحاصرت الطواقم الطبية فيهما تحت نيران كثيفة، بينما زعم جيش الاحتلال إنه ألقى القبض على 480 مسلحا خلال اشتباكات مستمرة في مستشفى الشفاء.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن أحد أفراده استشهد عندما دهمت دبابات الإحتلال مناطق في محيط مستشفيي الأمل وناصر بمدينة خان يونس في جنوب القطاع وسط قصف وإطلاق نار مكثف.

وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- أن قوات مدرعة إسرائيلية أغلقت مستشفى الأمل ونفذت عمليات تجريف واسعة النطاق في محيطه.

وقال: "جميع فرقنا في خطر شديد في الوقت الحالي وفي حالة حصار تام".

وأضاف أن "القوات الإسرائيلية طالبت بإجلاء الطاقم الطبي والمرضى والنازحين من مقر مستشفى الأمل تماما وتطلق قنابل دخان على المنطقة لإجبار من بداخله على الخروج."

وقالت وزارة الصحة في غزة إن القوات "الإسرائيلية" اعتقلت عشرات المرضى والعاملين الطبيين في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة شمال القطاع.

ومستشفى الشفاء واحد من مرافق الرعاية الصحية القليلة التي تعمل ولو جزئيا في شمال غزة، وكان مثل غيره من المرافق يؤوي أيضا بعضا من نحو مليوني مدني، يمثلون أكثر من 80% من سكان غزة، نزحوا بسبب الحرب.

ونقلت وكالة رويترز عن سكان بخان يونس أن القوات "الإسرائيلية" تقدمت أيضا وطوقت مستشفى ناصر في غرب المدينة تحت غطاء نيران كثيفة من الجو والبر.

وفي رفح، وهي مدينة تقع في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية وأصبحت الملاذ الأخير لنصف سكان غزة النازحين، قال مسؤولون بقطاع الصحة إن غارة جوية "إسرائيلية" على منزل أدت إلى استشهاد 7 أشخاص.

المصدر : رويترز 

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة