اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استقرت أسعار النفط، الثلاثاء، بعدما ارتفعت بأكثر من دولار عند التسوية الاثنين، وسط ترقب السوق لاحتمالات بتقلص الإمدادات بسبب تخفيضات الإنتاج الروسية والهجمات على المصافي هناك.

ووفقا لمذكرة من محللي "إيه.إن.زد"، فقد ارتفعت أسعار النفط أمس بسبب أمور تتعلق بحجم المعروض واستمرار التوتر في الشرق الأوسط.

وأغلق الخامان على ارتفاع بمقدار 1.32 دولار عند التسوية في جلسة التداول السابقة.

وطلبت روسيا من شركات النفط التابعة لها خفض الإنتاج لتحقيق هدف منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وهو تسعة ملايين برميل يوميا.

وفي أواخر فبراير، كانت روسيا تنتج نحو 9.5 مليون برميل يوميا.

وفي الوقت نفسه، استمرت الهجمات الأوكرانية على مصافي النفط الروسية، واضطرت مصفاة "كويبيشيف" الروسية إلى وقف نصف طاقتها الانتاجية بعد اندلاع حريق هناك صباح السبت.

وفيما يخص توترات الشرق الأوسط، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.

لكن المحللين ليسوا واثقين من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة سيوقف هجمات جماعة الحوثي اليمنية والتي أدت إلى تعطيل طرق الشحن في البحر الأحمر.

تحركات الأسعار

بحلول الساعة 4:03 بتوقيت غرينتش، تراجع خام برنت بسنت واحد فقط إلى 86.07 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي سنتين إلى 81.93 دولار.

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟