اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تكريماً لمخرجة فيلم "خيوط حرير"، ولاء سعادة (1990-2024)، التي استشهدت مؤخراً في العدوان الإسرائيلي على غزة، استضاف متحف السينما الجزائرية مساء الجمعة في 29 آذار الماضي، عرض مجموعة من الأفلام القصيرة من إخراج نساء فلسطينيات.

ونظمت الأمسية التكريمية للسينما الفلسطينية تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون الجزائرية من قبل "مهرجان الجزائر الدولي للسينما" بالشراكة مع "المركز الجزائري للسينما".

وشهدت هذه المناسبة المقامة تحت شعار "أنا فلسطينية"، عرض أفلام قصيرة من إنتاج جمعية "شاشات النساء" التي تساعد في الترويج لأفلام مخرجات فلسطينيات وتمويلها، وذلك بحضور ممثلة وعضو الجمعية، ندى خليفة.

ويروي فيلم "خيوط حرير" (2019) قصة خياطة حرفية عجوز تعشق مهنتها التي تحفظ جزءاً من التقاليد العريقة، وتحرص بكل ما أوتيت من قوة على نقلها واستمراريتها، حيث يعرض على الشاشة نماذجها المصممة بأنماط مختلفة مزينة بمجموعة متنوعة من الطرز.

كما قدمت ندى خليفة أفلاماً قصيرة أخرى أيضاً تروي الظروف المعيشية الصعبة بل المستحيلة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على وجه الخصوص.

ويعتبر الفيلم القصير "سرد" لصاحبته زينة رمضان تبادلاً لرسائل صوتية لأكثر من 8 دقائق بين صديقتين، هما زينة وريهام. وتروي هذه الأخيرة لصديقتها مغامرات محاولاتها المختلفة للخروج من غزة المحاصرة.

أما فيلم "الغول"، من تأليف وإخراج علاء دسوقي، فيسرد خلال 16 دقيقة الاختلاف في التفسيرات الاجتماعية التي يمكن إعطاؤها للغول عبر الزمن بينما ينمو الوحش ويزيد شراسة إلى غاية إدراك الناس بأن الغول يتجسد في الدناءة والهمجية الصهيونية.

ويتناول فيلم "أوراق العنب" لمخرجته دينا أمين القصة الحقيقية لجدتها من أصل سوري التي تغوص في ذكرياتها المكثفة لدرجة أنها تقتنع بأن منزلها الحقيقي هو في القدس.

أما الفيلم القصير "أتمنى لو لم أكن فلسطينية" لفداء ناصر، فيعكس صمود الفلسطينيين رغم الظروف المعيشية الصعبة وتعبر فيه المخرجة عن كل فخرها بكونها فلسطينية.

وأعطى الفيلم الوثائقي "شهادات فتيات" من إنتاج جمعية "شاشات النساء"، الكلمة لفتيات فلسطينيات شابات للحديث، كل واحدة من خلال قصة مؤثرة ومؤلمة، عن مخاوفهن من القيام بأي شيء وعن الفظائع وجرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال، والتي راح ضحيتها العديد من أقاربهن وعائلات بأكملها في غالب الأحيان.

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»