اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 140، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع.

وفي وقت سابق، اتهم المكتب الإعلامي الاحتلال بتعمد قتل الصحافيين، بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة، وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.

وكان الاتحاد الدولي للصحافيين، قد أعرب سابقاً عن استنكاره قتل الصحافيين في غزة، داعياً إلى ضرورة حمايتهم من عنف الاحتلال ليتسنى لهم أداء عملهم.

وأكد نقيب الصحافيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، سابقاً، في ندوة في مدينة الدار البيضاء المغربية، نظّمتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنّ الاحتلال قتل 10% من صحافيي غزّة، بهدف "منعهم من إيصال حقيقة ما يقع بالقطاع إلى العالم".

وأوضح أبو بكر في حينه أنّ عدد الشهداء الصحافيين وصل إلى 126 شهيداً، ما يعني أنّ 10% من الصحافيين تمّ قتلهم، على اعتبار أنّ النقابة تضمّ نحو 1300 صحافي بالقطاع.

ورغم تحذير وسائل إعلام فلسطينية ودولية مراراً، من استهداف "الجيش الإسرائيلي" للطواقم الإعلامية، والدعوة إلى توفير الحماية لهم، إلا أنّ الاحتلال لم يستجب لتلك الدعوات وواصل استهداف الصحافيين، في سياق محاولاته طمس الحقائق وإخفاء الصورة، ومنع نقل وقائع عدوانه وتوثيق مجازره.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة