اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وسائل إعلام صينية بأنّ الرئيس الصيني، شي جين بينغ، تحدث هاتفياً إلى نظيره الأميركي جو بايدن، مساء امس، بناءً على اتصال الأخير، من أجل تبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الصينية - الأميركية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأشار الرئيس الصيني إلى أن العلاقات بين البلدين بدأت تستقر، لكن العوامل السلبية في العلاقة تتزايد أيضاً، وهذا يتطلب الاهتمام من الجانبين.

وشدد جين بينغ على أنه لا ينبغي لدولتين كبيرتين، مثل الصين والولايات المتحدة، أن تقطعا علاقاتهما، أو تدير إحداهما ظهرها للأخرى، ولا الانزلاق إلى الصراع أو المواجهة، مؤكداً أنه يتعين على البلدين الاحترام المتبادل، والتعايش في سلام.

وشدّد جين بينغ على 3 مبادئ شاملة يجب أن توجّه العلاقات بين الصين والولايات المتحدة في عام 2024، وهي أولاً وضع أرضية خالية من الصراع والمواجهة، والامتناعُ، ثانياً، عن عودة العلاقة إلى الوراء، أو إثارة أي حادث أو تجاوز الحدود، والمحافظة، ثالثاً، على الصدقية واحترام الالتزامات.

وأكد الرئيس الصيني أن مسألة تايوان هي "الخط الأحمر الأول"، والذي يجب عدم تجاوزه، محذراً من أن الصين لن تقف مكتوفة اليدين تجاه التشجيع والدعم الخارجيَّين للأنشطة التي تدعو إلى انفصال تايوان.

وحث جين بينغ الجانب الأميركي على ترجمة التزام الرئيس بايدن بشأن عدم دعم انفصال تايوان إلى إجراءات ملموسة.

وقالت وسائل إعلام صينية إن الولايات المتحدة تبنت سلسلة إجراءات، من شأنها قمع تطور التجارة والتكنولوجيا في الصين، وأضافت مزيداً من الشركات الصينية إلى قوائم العقوبات، مشيرةً إلى أن الصين ترى في ذلك خلقاً للمخاطر، وليس تجنباً لها.

وأكدت وسائل الإعلام الصينية أنه إذا كانت الإدارة الأميركية مصرّة على احتواء تطور التكنولوجيا الفائقة في الصين، وعلى حرمان الصين من حقها المشروع في التنمية، فإنّ بكين لن تجلس متفرجة.


الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة